قيادي مصاب من قوات الأسد

قُتل وجُرح أكثر من 20 عنصرًا من قوات النظام السوري، السبت، نتيجة قصف للجيش التركي على قرى في ناحية تل تمر (38 كم شمال غرب مدينة الحسكة) شمالي شرقي سورية.

اقرأ أيضا:

إيران تعلّق على تصريحات أردوغان بشأن العراق وتتحدّث عن الأيادي الخفية

وأفادت وسائل إعلام سورية محلية أن خمسة عناصر من قوات النظام قتلوا، وأصيب أكثر من 15 آخرين بينهم ضابطان، كما جرح مراسل قناة "الإخبارية السورية" فاضل الحماد نتيجة قصف بالطائرات المسيرة والمدفعية الثقيلة على قرى أم الكيف وأم الشعيفة والدردارة.

وقالت مصادر عسكرية في "قسد" بوقت سابق، السبت، إن قوات النظام انسحبت من عدة مواقع بعد هجوم نفذته فصائل الجيش الوطني السوري المدعوم تركيًا على قرى أم الشعيفة والعبوش وأبو راسين، إلا أن الناطق الرسمي لدى "الجيش الوطني" الرائد يوسف الحمود نفى حدوث الاشتباكات.

ويأتي القصف والاشتباكات رغم الاتفاق الذي توصلت إليه كل من روسيا وتركيا الثلاثاء 22 تشرين الأول 2019، الذي ينص على انسحاب "قسد" من المنطقة الآمنة في سورية بعمق 32 كلم خلال 150 ساعة، على أن يسيّر البلدان دوريات مشتركة إلى جانب قوات النظام عقب عملية الانسحاب.

وكانت تركيا أعلنت عن انطلاق العملية العسكرية ضد "قسد" ، الأربعاء 9 تشرين الأول 2019، حيث سيطرت خلالها على مدينتي تل أبيض ورأس العين، إضافة إلى عشرات القرى في محافظتي الحسكة والرقة.

وقالت وكالة "هاوار" التابعة للإدارة الذاتية، إن اللواء أحمد شريف أحمد والعقيد منيف منصور أصيبا، كما قتل عنصر من قوات النظام وأصيب آخر بقصف تركي على محيط قرية أم الشعيفة التابعة لناحية أبو راسين زركان بريف رأس العين.

وكانت قوات النظام عيّنت العام الماضي اللواء أحمد شريف أحمد نائبًا لقائد "الفرقة 17" وقائدًا عسكريًا بمحافظة الحسكة.

وقد يهمك أيضا:

نشطاء الجيش التركي يقصف مواقع الوحدات الكردية بشمال سورية

صاروخ سوفيتي يدمر أحدث مدفع في الجيش التركي بسورية