أورين هاتش (يجلس على يمين ترامب) بالرئيس لدوره في إعادة الأسير جوش هولت

أرجع السيناتور أورين هاتش، الفضل في إطلاق سراح جوش هولت البالغ من العمر 26 عاما، السبت والذي كان محتجزا في سجن فنزويلي منذ ما يقرب من عامين، للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأخبر هاتش ترامب في خطاب عاطفي: "أنت تعرف أنني كنت الشخص الوحيد الذي دعمك بنسبة 100%، وأنا سعيد بذلك الآن، كما أن عودة هولت أظهرت أن ترامب يحظى بدعم إدارته.. هذا لم يكن ليحدث دونك.. نحن نريد منك فقط أن تعرف أنه عندما ننظر إلى فترة رئاستك، فهذا واحد من العديد من الأشياء العظيمة التي تقوم بها، لمعرفتنا أننا يمكننا الاعتماد عليك، والتحدث إليك واللقاء بك.. هذه كلها أشياء مهمة جدا"، وأشاد هاتش أيضا بزميله السيناتور بوب كوركر ومساعده كالب ماكاري، من أجل دورهما في إعادة هولت، وقال: "لدينا أشخاص صالحون يعملون معنا، وكان الجميع في هذا الوفد يريدون بإخلاص إخراج جوش من هناك".

هولت ذهب ليتزوج فاتهمته السلطات بتخزين بندقية وقنبلة يدوية
وأوقف هولت بتهم تتعلق بالأسلحة منذ ما يقرب من عامين، بعد أن ذهب إلى فنزويلا في عام 2016، ليتزوج امرأة التقاها على الإنترنت بينما كان يبحث عن المورمون الناطق باللغة الإسبانية لمساعدته على تعلم اللغة، وأوقفت زوجة هولت الفنزويلية، ثامارا، إلى جانبه، لكن تم إطلاق سراحه السبت وجلبها إلى الولايات المتحدة مع ابنتها، وتم إخبار ثامارا في المكتب البيضاوي أن الولايات المتحدة أصبحت الآن "بلدها".

واعتقلته السلطات في 30 يونيو 2016، واتهمته بتخزين بندقية وقنبلة يدوية، مما يشير إلى أن قضيته كانت مرتبطة بمحاولات أميركية أخرى، لتقويض حكم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وسط اضطراب اقتصادي وسياسي عميق، كما سُجنت زوجته بسبب مزاعم عن كونها شريكة هولت.

واحتُجز عشرات من كبار معارضي مادورو في سجن كاراكاس سيئ السمعة الذي تديره الشرطة السرية، ومن المقرر أن تبدأ محاكمتهم هذا الشهر بعد تأجيلات متكررة أدت إلى استجواب إدارة ترامب للدوافع وراء احتجازه، إلا أن الولايات المتحدة لم تصل إلى حد وصف هولت بـ"الرهينة"، وكانت هناك قنوات تفاوض بشأن هولت بين كاليب مكاري وحليف مقرب للرئيس الفنزويلي مستمرة منذ أشهر قبل أن يلتقي السيناتور بوب كوركر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، مع رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو الجمعة لإطلاق سراحه.​