وزيرة المال النرويغية سيف ينسن

أكدت وزيرة المال النرويغية، سيف ينسن، أنها قدّمت استقالتها بالإضافة إلى وزراء حزب التقدم اليميني التابع لها من الحكومة بسبب قرار بإعادة امرأة من سورية يشتبه بانتمائها إلى “داعش” (المحظور في روسيا)، حيث يعتبر حزب التقدم اليميني النرويغي أحد الأحزاب المناهضة للهجرة، وهو من الأحزاب الرئيسية الأربعة التي تشكل الحكومة التي تقودها رئيسة الوزراء النرويغية، إيرنا سولبرج، بالإضافة إلى حزب المحافظيف والحزب الليبرالي الوسطي والديمقراطيين المسيحيين.

وستخسر رئيسة الوزراء أغلبية الأصوات بسبب هذه الاستقالة، مما سيجعل البلاد في وضع أكثر صعوبة، لكن من المتوقع أن تظل سولبرج كرئيس لتحالف الأقلية، بحسب “apnews”.وقالت الوزيرة المستقيلة، ينس في مؤتمر صحفي “شاركنا في الحكومة… والآن أعلن انسحابي منها”.وجاء قرار الوزيرة بعد أيام على إعلان الحكومة النرويغية مساعدة امرأة سورية وطفليها على العودة إلى النروج ليتلقى أحد الطفلين العلاج.وبحسب الصحيفة فإن الكثير يعتقد أن المرأة استخدمت حجة العلاج للعودة إلى النرويغ. قال جنسن: “هناك الكثير من النروجيين يشعرون بالاستياء من هذا ، وليس فقط حزب التقدم”.

وألقي القبض على المرأة وطفليها في المطار عند عودتها يوم السبت الماضي، بعد أن غادرت النرويغ عام 2013، وتم وضعها في مستشفى أوسلو مع طفليها، وتم احتجازها للاشتباه في كونها عضوا في تنظيم “داعش” الإرهابي.وبحسب الصحيفة فقد رفضت الأم الكشف عن هويتها، ولم تسمح للطفل المريض بالسفر بمفرده إلى النرويغ، وأتت من مخيم “الهول” في سورية بعد أن احتجزت فيه منذ عام 2019.

قد يهمك ايضا

تسليم طفلين وامرأة من أهالي مسلحي "داعش" للخارجية النرويجية بشكل رسمي

قتلى وجرحى من الجيش السوري في كمين لـ"داعش" في بادية الميادين بدير الزور