الرئيس الأميركي دونالد ترامب

أعلنت مذكرة التخطيط  الصادرة عن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن العرض الذي تم التخطيط له في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو يوم المحاربين القدامى، سيشمل مركبات بعجلات فقط، وسيكون بدون دبابات، ويجب الأخذ في الاعتبار الضرر الذي سيلحق بالمرافق المحلية، فيمكن للدبابات الكبيرة والثقيلة تدمير شوارع حي كولومبيا، لكن الحدث سيشمل "عروض هوائية"، مما يعني وجود الكثير من الأجسام الطائرة، وسيتم إضافة الطائرات القديمة.

وقدم مكتب وزير الدفاع جيم ماتيس، مذكرة توجيه وتخطيط أولي لرئيس هيئة الأركان المشتركة، والتي سيخطط موظفوها لإجراء استعراض على طول الطريق من البيت الأبيض إلى مبنى الكابيتول، ودمجه مع موكب المحاربين القدماء في المدينة سنوياً، مع موكب القيادة الشمالية التي تشرف على القوات الأميركية في أميركا الشمالية، وستقوم بتنفيذ العرض.

ويذكر أن قرار ترامب بإقامة عرضًا عسكريًا في واشنطن، كان بعد حضوره احتفال يوم الباستيل الفرنسي في وسط باريس في يوليو/تموز الماضي. وبصفته الضيف المدعوم من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" راقب ترامب بحماس من جناح الاستعراض حيث عرض الجيش الفرنسي دباباته وطائراته الحربية، بما في ذلك العديد من الطائرات الأميركية الصنع، على طول الشانزليزيه الشهير.

وأشاد ترامب بالعرض الفرنسي بعد أشهر من ذلك عندما التقى هو وماكرون في نيويورك، لكن التفوق على الفرنسيين قد يكون صعبا بدون أي دبابات. ويعتقد ترامب أن الاستعراض، الذي انتقده بعض أعضاء الكونغرس من الحزبين السياسيين، من شأنه أن يعزز روح أميركا. وقال لقناة "فوكس نيوز"  في مقابلة حديثة: "لدينا بلد عظيم ويجب أن نحتفل ببلدنا". ولم تتضمن مذكرة البنتاغون تقديرات لتكلفة العرض. وقد صرح مدير ميزانية البيت الأبيض، الكونغرس أن تكلفة دافعي الضرائب قد تتراوح بين 10 و 30 مليون دولار.

وسيركز العرض على إسهامات قدامى المحاربين الأميركيين على مدار تاريخ الجيش الأميركي، بدءا من الحرب الثورية، ويسلط الضوء على تطور النساء المحاربات من الحرب العالمية الثانية حتى الوقت الحاضر، وقالت المذكرة إن ترامب يجب ان يُحاط  في منطقة الاستعراض في الكونغرس من قبل قدامى المحاربين وملتقى وسام الشرف.