أجرى مجلس الأمن القومي التركي خلال اجتماع له الثلاثاء، مباحثات بشأن آخر مستجدات الملف السوري وبشكل خاص التطورات في إدلب والمنطقة الآمنة شرق الفرات.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن المجلس ناقش آخر مستجدات المنطقة الآمنة، والأوضاع في إدلب، وضرورة تحمل جميع الدول مسؤولياتها، مشيرا إلى أن تركيا تسعى إلى إيجاد حل سياسي في سورية.

وطالب "قالن" خلال مؤتمر صحافي المجتمع الدولي بالالتزام بمسؤولياته تجاه إدلب إن كان يريد منع حدوث موجة لجوء جديدة من المنطقة، مضيفاً أن التوقع بأن تركيا ستتحمل بمفردها مسؤولية هذه الموجة مقاربة غير صحيحة أو منصفة.

وأضاف "قالن" أن بلاده تسعى إلى بناء منطقة آمنة من شرق الفرات وحتى الحدود العراقية السورية والقضاء على التنظيمات المتطرفة فيها، مشددا على أن تركيا لن تسمح بتكرار سيناريو منبج والسياسة التي اتبعتها الولايات المتحدة هناك.

يُذكر أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أكد في تصريح صحافي الثلاثاء، أن مواقف الولايات المتحدة الأميركية تجاه المنطقة الآمنة لا تطمئن أنقرة، مضيفا أن بلاده لديها خطط جاهزة لدخول شرق الفرات وتطهيرها.

قد يهمك أيضًا:

قسد تعتقل ‘مسؤولا سوريا في مدينة القامشلي بالحسكة

جعجع يدعو إلى توزيع اللاجئين السوريين على الدول العربية