الباحث الأسترالي تيم أندرسون

أكد الباحث الأسترالي تيم أندرسون، أستاذ العلوم السياسية في جامعة سيدني، أن كتابه "الحرب القذرة على سورية" يهدف إلى كشف حقيقة ما يجري فيها للشارع الغربي وكيفية التخطيط والعمل على شن الحرب الإرهابية على هذا البلد منذ العام 2011، وحملة الخداع التي رافقتها.

واستعرض خلال لقائه أساتذة وطلاب جامعة دمشق، على مدرج الجامعة، الأربعاء، الأسباب التي دفعته إلى تأليف كتابه الذي طبع بسبع لغات أجنبية، مبينًا أساليب الخداع والكذب التي أرادت من خلالها القوى المعادية لسورية تكريس واقع مغاير لما يجري فيها من خلال التضليل الإعلامي، ومن بين ذلك محاولة تشوية صورة الجيش السوري وتقديم ما يجري على أنه "حرب أهلية وأن الغرب يتدخل لتصحيح الأوضاع ومحاربة القوى المتطرفة".

وذكر الباحث الأسترالي أن الولايات المتحدة الأميركية، استهدفت مواقع الجيش العربي السوري، في دير الزور، بشكل مقصود؛ لفتح الطريق أمام إرهابيي "داعش" في خطوة تدل على رعايتها ودعمها للتنظيمات الإرهابية، مبينًا أنه تحقق وتأكد من العدوان من خلال لقاءاته مع أهالي المنطقة وجنود من الجيش العربي السوري.

حضر اللقاء الذي نظمه الاتحاد العام لنقابات العمال وفرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، الدكتور محمد ماهر قباقيبي، رئيس الجامعة، والدكتور خالد الحلبوني، أمين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي، وأعضاء قيادة الفرع، ورئيس فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية.

وكان المركز العربي للأبحاث والدراسات "مداد" أصدر في العام 2016 الكتاب بالعربية، ترجمة وتقديم ناهد تاج الدين.

قد يهمك أيضًا:

"سوريةالديمقراطية" تنفي توقيع اتفاق لتسليم قرى في ريف الرقة إلى دمشق

الولايات المتحدة تبدأ إنشاء مركز العمليات الخاص بإدارة "المنطقة الآمنة"