صحافي في مجلة "النيويوركر" الأميركية

أقالت مجلة النيويوركر الأميركية أحد صحافييها بعدما تعرى في اجتماع عمل على زوم، وهو جيفري توبين، البالغ من العمر 60 عاما، والذي يعمل أيضًا محللا قانونيا لقناة سي أن أن، إقالته، حيث أرسلت شركة كوند ناست، التي تملك المجلة، رسالة بالبريد الالكتروني إلى موظفيها تقول فيها: "نود أن نؤكد لكل واحد منكم أننا نأخذ مسألة السلوك في مكان العمل بجدية".
وبعدما أوقف عن العمل الشهر الماضي، قال توبين إنه لم يكن يعرف أنه أمام الكاميرا عندما وقعت الحادثة، وفي هذا الصدد قالت قناة فايس، التي كانت سباقة إلى نشر الخبر، إن مسؤولين كبارا في المجلة شاهدوا عبر الكاميرا توبين يستمني، وهو على ما يبدو في مكالمة منفصلة بالفيديو.وكتب مدير الموارد البشرية في شركة كوندي، ستان دانكن، في مذكرة للموظفين تناولتها وسائل الإعلام الأميركية، أنه بناء على تحقيق داخلي "لم يعد توبين من موظفي الشركة"، موضحًا: "نحن ملتزمون بتوفير مناخ عمل يشعر فيه الجميع بالاحترام، ويحافظ على معايير السلوك العالية التي نتبناها".

ووقعت الحادثة يوم 15 أكتوبر/ تشرين الأول خلال تدريب على تغطية الانتخابات، وأقيل توبين بعدها مباشرة، وقال في بيان أرسله إلى قناة فايس: "ارتكبت خطأ مخجلا، معتقدا أنني لست أمام الكاميرا"، وطلب المعذرة من عائلته وأصدقائه وزملائه.وأضاف في تصريح لقناة فايس: "اعتقدت أن لا أحد يراني على زوم، لأنني أعتقدت أنني أقفلت الكاميرا"، كما تحدثت القناة إلى شاهدين، لم تكشف عن هويتيهما، أكدا أنهما حضرا الحادثة، حيث شارك التدريب على تغطية الانتخابات كبار المسؤولين في المجلة أدوا أدوار السياسيين مثل الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن. وأدى توبين دور القاضي، وقالت قناة فايس أنه خلال فترة الاستراحة ظهر توبين في مكالمة أخرى بالفيديو، وكان من حين لآخر يلمس عضوه الذكري.

قد يهمــــك أيضـــا: 

دعوات بطرد مذيع تناول فضيحة جو بايدن ونيويورك تايمز تحذر

فضيحة تحرش تطال جو بايدن مع موظفة سابقة في مكتبه