شركه "فيسبوك"

بدأ المعلنون حول العالم بتحويل أموال حملاتهم التسويقية من "فيسبوك" إلى "إنستغرام" خلال عام 2018، وبحسب منصة إدارة الشبكات الاجتماعية "Socialbakers"، فإن هذا التوجه سيستمر، خلال العام الجاري 2019.

وحسب ما صرح به يوفال بن إسحاق، الرئيس التنفيذي لشركة "سوشل بيكرز"، لموقع "أدويك" الناطق بالإنكليزية، فإن الشركة ركّزت على "فيسبوك" و"إنستغرام"، بسبب هيمنتهما على شريحة كبيرة من الجمهور واستعمالهم المكثف لهما.

وكانت الشركة في أحدث تقرير لها بشأن توقعاتها للتوجهات الاجتماعية لعام 2019، قد صرحت بأنه على الرغم من تراجع الإنفاق على الإعلانات عبر "إنستغرام" منذ يونيو/ حزيران الماضي، إلا أن منصة مشاركة الصور والفيديو الأكبر حول العالم ما تزال "مثالية".

ومما لاحظته شركة "سوشل بيكرز" أيضًا هو حدوث تغيير في عائدات الإعلانات على "إنستغرام"، إذ ذكرت أن مجالات الأزياء والجمال جذبت متابعين أوفياء إلى "إنستغرام" في عام 2018، في حين كانت التجارة الإلكترونية هي المحرك الأساسي لـ"فيسبوك".

واعتبرت الشركة أن نسبة المشاهدة التي لا تتجاوز 15 في المائة لمنشورات "إنستغرام" ستشهد ارتفاعًا، مع زيادة عدد المستخدمين للتطبيق في العام المقبل، ورغم نجاح "إنستغرام" في عدم الوقوع في الهفوات التي وقع فيها "فيسبوك" من ناحية خصوصية بيانات المستخدمين، إلا أن بن إسحاق رأى أن ذلك لن يكون من الأسباب التي ستؤدي إلى التحول نحو "إنستغرام" والإنفاق عليها من طرف المعلنين.

ووجدت شركة "سوشل بيكرز" أن متوسط التفاعل مع أهم 500 منشور تجاري على "فيسبوك" انخفض بنسبة 50 في المائة خلال عام 2018، مشيرة إلى أن هذا الانخفاض كان متوقعًا بسبب التغييرات في الخوارزمية التي أدخلتها الشبكة الاجتماعية "فيسبوك".

وكان عام 2018 قد كشف عن عمليات احتيال في تسويق بعض المؤثرين لمحتوياتهم، وقالت "سوشل بيكرز"، إن هناك ثلاثة أنواع من الاحتيال التسويقي، منها المتابعون المزيفون، مضيفة أن العلامات التجارية تركز على أمرين هامين هما أداء الحساب على مدى فترة زمنية طويلة ومستوى التفاعل لكل 1000 معجب، وذلك للمساعدة في تحديد ما إذا كانت هذه الحسابات حقيقية أو مزيفة.

قد يهمك أيضًا: 

شركة "فيسبوك" تسعى إلى معرفة تحرّكات المُستخدمين المُستقبلية

اتهامات جديدة لـ"فيسبوك" ببيع بيانات المُستخدِمين لشركات عدّة