عارضة الأزياء بار رافائيلي

واجهت أحد أبرز عارضات الأزياء في إسرائيل موجة من الانتقادات لظهورها في إعلان خلعت فيه النقاب تحت شعار "الحرية أساسية".

ونشرت العلامة التجارية للملابس الإسرائيلية "هوديس" وفقا إلى صحيفة "الغارديان" البريطانية، الفيديو الدعائي على الإنترنت، الأسبوع الماضي، ويستهل باللغة العبرية تحت عنوان "هل إيران هنا؟"، ووجه بار رافائيلي، الذي يغطيه النقاب الأسود، كما رافق إعلان "هوديس" على موقع التواصل "فيسبوك"، مضمونا يسأل إذا كان الناس يشعرون بأن حريتهم مهددة.

وانتقد رواد مواقع التواصل أداء ريفائيلي عبر الإنترنت باعتباره عنصريا معاديا للإسلام ومناهضا لإيران، وحظي الفيديو الذي عرضته الشركة بمشاهدة 160 ألف مرة عبر موقع "يوتيوب"، في أعقاب حملة الانتقادات الغاضبة، حيث نادرا ما يُرى هذا النوع من الحجاب على الشاشات ومن خلال الإعلانات.

نشرت "هوديس" نسخة أخرى من الإعلان تمت فيها إزالة الإشارة الإيرانية، كما أزال النساء الأخريات النقاب، بما فيهن الممثلة المتحولة جنسيا ستاف ستراشكو، وهي مقدمة برامج وعارضة أزياء يهودية حاسيدية من أصول إثيوبية كنوع من الدعوة للتنوع.
جاءت أحد الردود الغاضبة على الفيديو قالت إن "فكرتك عن الحرية ليست مثل فكرتي، أنا حرة في حجابي، ولا تعني تغطية جسدي بالكامل أنّي مجبرة على ذلك".

ووصف نصير ياسين، مدون الفيديو العربي الذي يدير برنامج ناز ديلي عبر الإنترنت، الإعلان بأنه "أسوأ إعلان تجاري على الإطلاق"، وقال: "ليس من المقبول عدم احترام بلد بأكمله، أو جنس كامل، أو دين كامل فقط لبيع قميص أو تي شيرت"، وفي حادثة منفصلة، أزيلت ملصقات الحملة الانتخابية الإسرائيلية المحلية التي عرضها حزب قومي يهودي أظهرت امرأة ترتدي الحجاب بعد أن تسببت في موجة من الغضب، وحذر النص على الملصقات من الزواج بين اليهود والمسلمين.

يذكر أن ريفائيلي، 33 عاما، وهي صديقة سابقة للممثل ليوناردو دي كابريو وواحدة من أشهر الموديلات في العالم وتزوجت من الملياردير الإسرائيلي عدي عزرا في عام 2015.