ذكرت صحيفة بريطانية، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يرى نفسه متصدراً غلاف مجلة "تايم" الأميركية من جديد، لأنه يرى أنه "الأحق" بأن ينال لقب "شخصية العام" الذي تعلن عنها المجلة في شهر ديسمبر/كانون الأول من كل عام.

ووجه أحد مراسلي صحيفة "إندبندنت" البريطانية، سؤالا الى الرئيس الأميركي حول شخصية العام المنتظر إعلانها من قبل مجلة "تايم"، فأجاب ترامب: "لا أعلم، الأمر متروك للمجلة"، مشيرا إلى أنه تم منحه هذا اللقب في عام 2016،  واستدرك قائلا: "لا أتخيل أي شخص آخر غير ترامب، هل تتخيل أنت غيري أن يكون شخصية العام؟!".

وقالت الصحيفة إن الرئيس الأميركى لديه "هوس قديم" بمجلة "تايم". ففي العام الماضي، قال  إن المجلة اتصلت به وأخبرته إنه من المرجح حصوله على لقب شخصية العام، لكن ذلك تطلب موافقه على إجراء مقابلة وجولة تصوير كبيرة، مشيرا إلى أنه رفض ذلك، ووجه لهم الشكر.

في المقابل، قالت "تايم" حينها إن الرئيس كان مخطئا في فهمه لطريقة اختيارها للمرشحين لشخصية العام.

وفي عام 2016، اختارت المجلة ترامب شخصية العام بعد فوزه بالرئاسة، وقال الرئيس الأميركي للصحفيين في حينها إن هذا الاختيار "يعني الكثير"، ويعتبره "شرفًا عظيمًا جدًا" لكنه انتقد اختيارات المجلة سواء لشخصية العام أو الشخصيات التي تتصدر أغلفت أعدادها الدورية، أبرزها في عام 2011، عندما اختارت المجلة "المتظاهرين" شخصية العام،  بدون تسمية متظاهر بعينه وذلك على خلفية الاحتجاجات التي اجتاحت العالم في ذلك العام.

وانتقدها أيضا عام 2012، عندما اختارت رئيس المحكمة العليا جون روبرتس لغلاف أحد أعدادها. وفي العام ذاته اعتبر ترامب أن مجلة تايم فقدت كل مصداقيتها عندما لم تدرجه ضمن قائمة الـ100 شخصية الأكثر تأثيرا في العالم.