صحيفة "لندن إفيننغ ستاندرد"

أعلن جورج أوسبورن، محرر صحيفة "لندن إفيننغ ستاندرد" تقليص عدد من الوظائف في الصحيفة، إذ تجهز الصحيفة اللندنية لدمج فرق نسختها المطبوعة والإليكترونية؛ لتقليل التكاليف.

وأصبح المستشار المحافظ السابق محرر الصحيفة في عام 2017، وتنحى عن البرلمان بعدها بفترة وجيزة. وفي رسالة بريد إليكتروني إلى الموظفين، يقول فيها إن المنفذ الإخباري يواجه سوقيا اقتصاديا قاسيا وسط ارتفاع التكاليف، كما أن سيتم دمج فرق النسخة المطبوعة والإليكترونية؛ لضمان أن ربحية تطور الصحيفة ومواكبة المجتمع سريع التغيير.

ودعا الموظفين للمشاركة في عملية تحديد كيفية دمج المكاتب المنفصلة، لكنه أكد أن تخفيض الوظائف أمر لا مفر منه،وسيتم إخبار الموظفين عما إذا كانوا معرضين للخطر بحلول نهاية شهر مايو/ أيار، مع دعوة الموظفين للتقدم بطلب خيار العمالة الفائضة الطوعي.

اقرأ أيضا:

رئيسة تحرير "RT" تتصدَّر قائمة الصحافيين المُقتَبسَة عباراتهم

وتعرضت الصحيفة التي توزع 860 ألف نسخة مجانية في العاصمة، لانهيار السوق الإعلاني المطبوع، والذي تعتمد عليه في دخلها بدرجة كبيرة، إذ خسرت في العام الماضي 10 مليون جنيه إسترليني، وسط إمكانية زيادة تلك الخسارة إذا لم تجد مصادر بديلة للدخل.

ويمكن لدمج فرق العمل أن ينتج عن تضارب ثقافي، حيث إن النسخة الإليكترونية غالبا ما تغطي القصص الخاصة بالمشاهير والتي تحصد أكبر عدد من القراء إليكترونيا، بينما تجد القضايا التي تخص لندن في النسخة الورقية المطبوعة.

وسياسهم تقليص عدد الموظفين في إعادة تسليط نشطاء الإعلام الضوء على مالك الصحيفة الروسي، إيفغيني ليبيديف، والذي أشترى الصحيفة منذ 10 سنوات، وباع ثلث أعماله التجارية إلى مستثمر سعودي صغير من خلال شركة قابضة في الخارج.

وأكد أوسبورن مؤخرا أنه لم يلتقي بالمستثمر السعودي، مسلطا الضوء على أن الصحيفة تنتقد النظام السعوي، وقال:" ما يهمني هو استقلالية التحرير والموارد، ويجب أن أكون قادرا على توفير صحافة عالية الجودة لقرائنا."

قد يهمك أيضا:

أزمة داخل البيت الأبيض بسبب مقال مجهول في "نيويورك تايمز"

"واشنطن بوست" الفضائح تطارد ترامب وتغطي على زيارته إلى فيتنام