كيت ميدلتون وويليام

أطلق دوق ودوقة كامبريدج اسم الأمير "لويس آرثر تشارلز" على ابنهما المولود حديثا، ويعتقد بأنّ اسم لويس كان بمثابة تكريم لعم الأمير فيليب، اللورد مونتباتن، الذي قُتل على يد الجيش الجمهوري الأيرلندي في عام 1979، بينما أتى اسم تشارلز كإشارة إلى والد ويليام، بينما كشفت "ديلي ميل" أن دوقة كامبريدج لديها أيضا أسباب قوية لها علاقة بأسماء آرثر وتشارلز لها علاقة بعائلة الأم والأب، فلم يُؤخذ الاسم فقط من علاقة والد كيت مايكل بالكاتب آرثر رانسم، الذي ألف كتب سوالوز وأمازون، لكن كان الاسم متعلقا بجدها الأكبر -كارول الجد- الذي كان يسمى تشارلي غولدسميث.

ويأتي جمع مايكل ميدلتون لأسماء آرثر وشارلز من جده الكبير فرانك لوبتون، صاحب مصنع، الذي خلق ثروة العائلة وكان لديه هو وزوجته فاني أربعة أبناء، فرانسيس، في 1848، آرثر، في 1850، تشارلز، في 1855، وهيو، في عام 1861 توفي وهو الخامسة من عمرة.

وعاش الزوجان في بيتشوود، وهو قصر فيكتوري مترامي الأطراف في قرية Roundhay، على بعد سبعة أميال شمال ليدز، واشتروه من السير جورج غودمان الذي كان بمثابة رئيس بلدية المدينة، وكانوا أثرياء بما فيه الكفاية لتوظيف ستة خدم وكانوا على اتصال مع النخبة والعظماء فى ذلك الوقت، وأشركوا أنفسهم في سياسة.

وكان الابن تشارلز أول لوبتون يذهب إلى المدرسة العامة، إذ وضع تقليدا انتقل إلى العائلة، وأصبح جميع الإخوة الأربعة شخصيات بارزة في الحياة العامة: كان فرانسيس وآرثر يديران شركة العائلة، بينما ترأس تشارلز شركة ديب ليبتون القانونية وكان هيو رئيس شركة Hathorn Davey & Co للهندسة الهيدروليكية، وصل نفوذهم عبر المدينة، لكن العائلة أصابتها مأساة.

وتوفّيت هاريوت، زوجة آرثر، وهي ابنة عم هيلين أم بياتريكس بوتر، أثناء ولادتها في عام 1888، عن عمر يناهز 35 عاما، قبل أن ينشر ابن عمها الشهير كتابها الأول "قصة بيتر الآرنب"، تاركة زوجها أرمل مع ثلاثة أطفال، آرثر الذي يبلغ عامين، إلينور، عام واحد، والطفلة الرضيعة إليزابيث. وبعد أربعة عقود، حدثت لارثر كارثة مرة أخرى، وكان آرثر وقتها نائبا لرئيس جامعة ليدز فقد توفي ابنه الأكبر إثر حادث لركوب الخيل.​