اغتصاب

كشف مدير مكتب إنقاذ المختطفات والمخطوفين الإيزيديين العراقيين، حسين قايدي، في العراق، الإثنين، عن تلقي أكثر من ألف ناجية العلاج من أثار الاستعباد الجنسي على يد تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، موضحًا: "يوجد مركز وحيد لإعادة تأهيل الفتيات والنساء الإيزيديات الناجيات من قبضة "داعش"، في محافظة دهوك التابعة لإقليم كردستان العراق، تابع لرئاسة صحة المحافظة".

وأضاف، حسب المعلومات أن أكثر من ألف ناجية زرن هذا المركز وتلقين العلاج فيه، بعد تحريرهن وخلاصهن من قبضة عناصر "داعش" الإرهابي عندما كان يسيطر على أجزاء واسعة من العراق وسوريا، قائلًا: "لكن العدد الكبير من الإيزيديات الناجيات، بحاجة إلى مراكز تأهيل وعلاج أكبر، وبإشراف مختصين، مطالبا من الجهات الدولية، والحكومة العراقية افتتاح مراكز عدة لتأهيل هؤلاء الناجيات".

ويشير مدير مكتب إنقاذ المختطفات والمخطوفين الإيزيديين، في إقليم كردستان، إلى أن قسم من الإيزيديات الناجيات غادرن العراق إلى الخارج، وقسم أخر منهن يتواجدن في مخيمات النازحين في دهوك حتى الآن رغم مضي 6 أعوام على إبادة المكون على يد "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا).

وأكد مكتب إنقاذ المختطفات والمختطفين الإيزيديين، أن العدد الكلي للمختطفين والمختطفات الذين لم يتم تحريرهم حتى الآن بلغ 2887 من بينهم 1308 أنثى، و1579 من الذكور، حيث نفذ "داعش" الإرهابي جرائم قتل ومقابر جماعية بحق كبار السن والشباب من أبناء المكون الإيزيدي، عندما اجتاح قضاء سنجار غربي الموصل، مركز نينوى شمالي العراق في الثالث من أغسطس/ آب عام 2014، واختطف أكثر من 5 آلاف شخص أغلبهم من الأطفال والنساء والفتيات اللواتي اقتدن سبايا وجاريات على يد عناصر التنظيم الإرهابي للاستعباد الجنسي والتجارة في أسواق للنخاسة افتتح بعضها داخل الأراضي السورية.

وتعرضت فتيات ونساء المكون الإيزيدي لل اغتصاب والتعذيب على يد عناصر "داعش" في الليلة الأولى لاختطافهن، منهن أعمارهن لم تتجاوز السابعة والثامنة، بينهن من استطعن النجاة، وأخريات تم تحريرهن ومازال مصير المئات منهن غير معلوم حتى هذه اللحظة.

قد يهمك ايضا:

الناشطة السعودية دلال الشهيب تؤكّد أن زواجها القسري كان بمثابة الاغتصاب

الداخلية السورية تكشف ملابسات جريمة اغتصاب وقتل طفلة