"البليدة" الجزائرية

تحوَّلت مدينة البليدة التي تبعد عن العاصمة الجزائرية 50 كلم تحت العزل، بعد أن سجلت أولى الإصابات بفيروس "كورونا" إلى أكثر مدينة جزائرية ينتشر فيها الفيروس، وأصدرت الرئاسة الجزائرية قرارًا رئاسيَا بفرض حجر كلي على الولاية وغلق كل المداخل المؤدية إليها، مما قسَّم سكانها بين مرحب بالقرار وساخط عليه، حيث اشتكى البعض من أنه لم يكن مدروسا بما يسمح للسكان باقتناء حاجياتهم الضرورية على الأقل فتحول العزل إلى حصار، واشتكى البعض الآخر تلاعب المضاربين بالأسعار وأطلق صيحات الاستغاثة.

وأكدت وحدات الدرك التابعة للجيش الجزائري أكدت أنها تسهل عملية دخول كل البضائع إلى المدينة، وتلقت مدينة الورود حملة تضامنية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وغرَّد الرئيس الجزائري قائلا، "إن الله والدولة معكم ومع الجزائر قاطبة، بينما وعد فنانون بالاحتفال بربيع البليدة حال زوال الوباء، وصدحت أصوات شبابها أملا في غد أفضل.
قد يهمـــك أيضـــا: 
وفيات "كورونا" في بريطانيا تتخطى عتبة الألف ورئيس الوزراء يطلب المساعدة

ووهان تخرج من عزلتها ونيويورك مهددة بالإغلاق بسبب "كورونا"