عناصر من الشرطة البريطانية

تُحقِّق شرطة لندن في وفاة رجل بعد أن سَقَطَ من شقة في الطابق الثالث شمال لندن بعد أن اقتحم اللصوص الذين كانوا يحملون سكين منزله في "هجوم مستهدف"، وسقط "شيخو آدامز" على الرصيف خارج مبنى دينيار هاوس في طريق هايجيت، كامدن، قبل نقله إلى مستشفى شمال لندن إذ أعلن عن وفاته قبل منتصف ليل الخميس بقليل.

وتلقت الشرطة تقاريرعن دخول قسري في إحدى الشقق، وعندما وصلوا بعد الساعة 9 مساء بقليل، واكتشفوا المجني عليه على الرصيف أسفل المبنى مع إصابات بجروح خطيرة.
وذَكَرَت تقارير غير مؤكدة في الصحافة المحلية أنه توفي أثناء محاولته الهرب من مهاجميه، ومن غير المعروف ما إذا كان حاول التسلق إلى الخارج من المبنى المكون من 6 طوابق، أو إذا كان ينوي القفز، وتم إبلاغ أقاربه بإجراء فحص بعد الوفاة.

وبيّن مسؤول الشرطة نويل مكوي، أن سبب وفاة "آدامز" لا يزال غير واضح، بعد أن اقتحم رجلان شقته بسكين واحدة على الأقل في ما اعتبرته الشرطة هجوما مستهدفا، وأضاف مكوي: "بشكل مأساوي فقد رجل حياته في ما بدا أنه بدأ سطو مسلح وانتهى بموته، بعد أن سقط من نافذة بالطابق الثالث.. إنه وقت مبكر جدا للتحقيق، لكنني أعتقد بأن رجلين شق طريقهما إلى الشقة وهما مسلحان بسكين واحدة على الأقل، ويبدو أن هذا هجوم مستهدف، وسيكون هناك أشخاص سيعرفون مَن المسؤول عن الأحداث التي أدت إلى وفاة شيخو".
وقال إن الشرطة ناشدت السكان المحليين الذين ربما شاهدوا رجلين يتخبّطان في المنطقة قبل الساعة التاسعة مساء للتقدم بالإفادة إذ إنهم يحققون في الظروف التي سقط فيها "آدامز" من النافذة، وأنهم سيعملون بجهد لمعرفة كل ملابسات الحادث وتقديم المتهمين إلى العدالة.

وطوّقت الشرطة الجزء الأمامي لمنزل دنيير صباح السبت، إذ منعوا المشاة من المرور والوصول إلى المبنى، وحقق ضباط الطب الشرعي، وتم فتح نافذة بالطابق الثالث لكنها أغلقت بواسطة ألواح سوداء.

وقال أحد الجيران، الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه، إنه صُدم من الحادث ووصف آدمز بأنه "رجل عظيم وكان يساعدهم دوما".