انكين أوزكوج نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي

شدد انكين أوزكوج نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي على أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان لم يستخلص الدروس من فشل سياساته في سورية ودوره الكبير بتأجيج الأزمة فيها.

ولفت أوزكوج فى تصريح اليوم إلى أن التعاون القائم بين أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بإرهابيي “داعش” في المنطقة عمل خطير يهدد أمن تركيا.

من جهته أكد عضو البرلمان عن حزب الشعب الجمهور سازكين تانريكولو أن مخطط النظام التركي الاعتداء على الأراضي السورية في منطقة الجزيرة هدفه احتلال ما يسمى “المنطقة الآمنة” وتسليمها لبقايا عناصر “داعش” وجبهة النصرة وباقي التنظيمات الإرهابية في سورية.

وقال تانريكولو في تصريح مماثل “هذا احتلال جديد للأرض السورية”.

إلى ذلك أكد الصحفي التركي داريا سازاك أن مخططات النظام التركي التآمرية شرق سورية هي احتلال لأراضى دولة أخرى مشيراً إلى أن الاعتداء التركي سيزيد الأزمة خطورة.

بدوره أدان الحزب الشيوعي التركي مخطط النظام التركي الاعتداء على الأراضي السورية في منطقة الجزيرة بالتواطؤ مع الولايات المتحدة وقال في بيان “ما تقوم به أنقرة امتداد لسياستها العدوانية التوسعية في سورية وانتهاك لكل القوانين والأعراف الدولية التي لم تلتزم بها تركيا منذ بداية الأزمة فيها”.

ولفت البيان إلى أن ما تقوم به قوات النظام التركي على أراضي الجزيرة السورية عدوان صارخ ضد سيادة الدولة السورية موضحاً أن أردوغان يواصل سياساته العدوانية في سورية وليبيا والمنطقة عموماً ولن يتخلى عن تحالفاته “الخطيرة” مع المجموعات الإرهابية التي تعيث دماراً وفساداً في سورية.

وطالب البيان الولايات المتحدة والنظام التركي بوقف اعتداءاتهما على الشعب السوري ورفع أياديهما “القذرة” عن سورية.

من جهته وصف فائق آوزتراك نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي الاتفاق الذي أعلن عنه الاحتلالان التركي والأمريكي بشأن الاعتداء على الجزيرة السورية بـ “العمل الخطير” الذي يهدف لحماية الإرهابيين من بقايا “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى.

وأشار آوزتراك في مؤتمر صحفي إلى أن الدول الإمبريالية وحلفاءها في المنطقة استخدمت النظام التركي أداة وورطت تركيا في سورية ووضعت أردوغان منذ البداية في مأزق خطير في إدلب وجوارها وهو الآن يغامر في منطقة الجزيرة السورية مطالباً إياه بالتخلي عن سياساته العدوانية وعدم القيام بأي عمل عدواني استفزازي ضد سورية خدمة لمصالح الدول الإمبريالية.

وكان البيت الابيض الأمريكى أعلن في بيان نشره اليوم عقب مكالمة هاتفية بين ترامب وأردوغان أن النظام التركي سيمضى قريباً في مخططاته في منطقة الجزيرة السورية وأن القوات الأمريكية لن تدعمها في تبادل وتماه بالادوار العدوانية بين واشنطن وأنقرة ضد سورية وسيادتها.

وقد يهمك أيضا:

المُرشّحون لرئاسة تونس "يُسابقون الزمن" لإقناع الناخبين قبل انتهاء حملاتهم