مجلس الأمن الدولي

مدد مجلس الأمن الدولي مهمة الجنود الأمميين العشرة آلاف المنتشرين في جنوب لبنان ضمن قوة اليونيفيل، لمدة عام آخر، محذرا في الوقت نفسه من اندلاع نزاع جديد بين هذا البلد وإسرائيل.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب"، فقد تبنى مجلس الأمن مشروع قرار أعدته باريس بالإجماع، حض من خلاله "جميع الأطراف على عدم توفير أي جهد" للحفاظ على السلام و"التزام اقصى حد من الهدوء وضبط النفس والامتناع عن أي عمل أو خطاب من شانه تقويض وقف الأعمال القتالية أو زعزعة استقرار المنطقة".

ونبه المجلس في قراره إلى أن "انتهاكات وقف الأعمال القتالية يمكن أن تؤدي إلى نزاع جديد لا يصب في صالح أي من الأطراف أو المنطقة"، منددا "بكل انتهاكات الخط الأزرق" الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل سواء "جوية أو برية، ويدعو بحزم جميع الأطراف إلى احترام وقف الأعمال القتالية".

كذلك، يطالب القرار، بناء على طلب واشنطن، بان يتاح للقوة الأممية الوصول "إلى كامل الخط الأزرق". وحتى اليوم، لا يتمتع الجنود الدوليون بسلطة التوجه إلى نقاط معينة تقع شمال الخط الأزرق حيث عثرت إسرائيل على انفاق في ديسمبر الماضي.

وتشير "أ ف ب"، إلى أنه بناء على إلحاح الولايات المتحدة، طلب مجلس الأمن في قراره من الأمين العام للأمم المتحدة أن يجري قبل الأول من يونيو 2020 "تقييما" لمهمة اليونيفيل وعديدها.

ولم تنجح واشنطن في خفض الحد الأقصى من الجنود الأمميين المسموح بانتشارهم إلى تسعة آلاف، علما بان هذا السقف يبلغ 15 ألفا منذ حرب 2006.

قد يهمك أيضًا:

البنتاغون الاتفاق مع تركيا حول "المنطقة الآمنة" في سورية سينفذ على مراحل

الجيش السوري يستعيد بلدتين جديدتين في ريف إدلب الجنوبي