رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي

قال رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، يوم الجمعة، إن الديمقراطية الإسبانية انتصرت على منظمة "إيتا" الإرهابية، مؤكدا مواصلة الإجراءات القضائية ضد جرائمها.

وأضاف ماريانو راخوي أن جماعة إيتا الانفصالية لا تتمتع بأي حصانة وأن الحكومة ستتعقب المسلحين السابقين.

وذكر الزعيم المحافظ في بيان أن جميع جرائم المنظمة سيستمر التحقيق فيها وعرضها على القضاء، مشيرا إلى أن الإدانات ستتواصل . 

وتابع قائلا: "لم يكن ولن يكون هناك إفلات من العقاب عن جرائم".

ويأتي البيان بعدما أعلنت "إيتا"، التي قتلت ما يزيد عن 800 شخصا، يوم الخميس حل نفسها ووقف كل أنشطتها والتفكيك التام لجميع هياكلها.

واعترفت المنظمة في بيانها بمسؤوليتها المباشرة عن المعاناة المفرطة في إقليم "الباسك" الشمالي بسبب عمليات الخطف والتعذيب والتهجير والأضرار الجمة التي تسببت بها عملياتها، مؤكدة احترامها لأرواح القتلى في الإقليم وخارجه.

منظمة "إيتا"، وهو اسم  مختصر لكلمة "أرض الباسك والحرية"، قد تأسست على أيدي طلاب جامعيين متشبعين بالفكر القومي في عام 1959 باعتبارها حركة قومية ثورية تحررية تسعى للمطالبة بحق تقرير المصير والاستقلال عن إسبانيا.