الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الثلاثاء، مركزا خاصا باستقبال اتصالات النساء اللواتي يتعرضن للعنف المنزلي، وفوجئ بتصرف غير متوقع من رجل أمن يعمل هناك.

ورافق ماكرون، الذي كان متنكرا في زي غير رسمي، صحفيان اثنان إلى أحد المراكز المعروفة بـ"3919"، والمتخصصة في تلقي اتصالات النساء اللواتي يعانين من عنف أزواجهن.

وأثناء تواجد الرئيس الفرنسي في المكان، قدمت امرأة تبلغ من العمر 57 سنة إلى المركز لتطلب من أحد رجال الأمن أن يرافقها لبيت طليقها الذي كان يعنفها وهددها بالموت من أجل استرجاع بعض الأغراض، ليجيب رجل الأمن بالرفض، ما أثار غضب ماكرون الذي رفع حاجبيه وطلب الحديث مع رجل الأمن.

من جهته، قال رجل الأمن الذي رفض مرافقة السيدة إن ردة فعله كانت متوافقة مع القانون، حيث أن مرافقة النساء في حالات مماثلة يتطلب إصدار مذكرة توقيف أولا من قبل المصالح القضائية.

وأكدت صحيفة "لوباريزيان" فتح تحقيق في القضية لتحديد أسباب هذا "التقصير".

قد يهمك أيضًا:

قمة "بياريتز" تحكمها خلافات مستحكمة وماكرون يهدف للعب دور "الإطفائي"

العنف ضد متظاهري "السترات الصفراء" يشعل الحديث بين بوتن وماكرون أمام الصحافيين