رئيس تشيلي سيباستيان بينيرا

 صرح رئيس تشيلي سيباستيان بينيرا بأن حكومته "ليس لديها ما تخفيه" في ما يتعلق بمزاعم ارتكاب الشرطة انتهاكات ضد المتظاهرين، تشمل القتل والتعذيب والاعتداءات الجنسية.

وقال بينيرا في كلمة ألقاها الأربعاء: "لقد كنا شفافين تماما بشأن الأرقام، لأنه ليس لدينا ما نخفيه"، مضيفا أن أفراد الدولة الذين ارتكبوا انتهاكات سيعاقبون بنفس القدر من العقاب الذي سيقع على الذين قاموا بأعمال تخريبية وعنيفة.

وتحولت أحياء في العاصمة سانتياغو إلى ساحات حرب جراء الاشتباكات بين المحتجين والشرطة في الأيام الأخيرة، ويقول المدعون العامون إن 5 من بين 20 حالة وفاة مسجلة خلال الاحتجاجات يعتقد أنها حصلت على أيدي رجال الأمن.

وتعمل بعثة حقوقية تابعة للأمم المتحدة على التحقيق في مزاعم بالسلوك الوحشي للشرطة خلال الاضطرابات كما طلبت مفوضية الدول الأمريكية لحقوق الإنسان ومقرها واشنطن الأربعاء الإذن من تشيلي لترسل بعثة إليها بناء على طلب مجموعات حقوقية هناك.

ويقول المعهد الوطني المستقل لحقوق الإنسان في تشيلي إنه رفع 181 دعوى قضائية تشمل جرائم قتل وعنف جنسي وتعذيب ارتكبتها الشرطة العسكرية.

وتشهد تشيلي منذ 18 أكتوبر والتي كانت تعتبر إحدى أكثر الدول استقرارا في أميركا اللاتينية، حركة احتجاج اجتماعي غير مسبوقة أسفرت عن سقوط عشرين قتيلا ونحو ألف جريح.

وقد يهمك أيضا:

البنتاغون يؤكد أن جثة أبوبكر البغدادي ألقيت في البحر