كيم جونغ اون

هددت كوريا الديمقراطية بإلغاء القمة المرتقبة بين رئيسها كيم جونغ اون والرئيس الأميركي دونالد ترامب بسبب المناورات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية “ماكس ثاندر” وألغت مباحثات كانت مقررة غدا مع الجانب الجنوبي.

وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية أن سيئول وبيونغ يانغ ستعقدان اجتماعا رفيع المستوى في قرية بانمونجوم الحدودية غدا لمناقشة الخطوات الضرورية لتنفيذ تعهد نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية فيما أعلن ترامب في وقت سابق أنه سيعقد قمة مع نظيره الكوري الديمقراطي أواخر أيار الجاري أو مطلع حزيران القادم.

ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية قولها اليوم أنه “على الولايات المتحدة التفكير مليا بخصوص مصير القمة المخطط لها بين واشنطن وبيونغ يانغ في ضوء هذه المناورات العسكرية الاستفزازية”.

وأضافت الوكالة أن “المناورات بين الحليفين “واشنطن وسيئول” محاكاة لمحاولة غزو واستفزاز في وقت بدأت العلاقات بين الكوريتين في التحسن”.

وكانت كوريا الديمقراطية أعلنت قبل أيام أنها ستتخذ اجراءات لتفكيك موقع تجاربها النووية في الفترة بين الـ23 والـ25 من الشهر الجاري.

يشار إلى أن شبه الجزيرة الكورية شهدت انفراجا مؤخرا بعد القمة التي جمعت رئيسي كوريا الديمقراطية كيم جونغ اون والجنوبية مون جيه ان في الـ27 من الشهر الماضي في قرية بانمونجوم حيث أكدا في بيان مشترك عزمهما على افتتاح عصر جديد للسلام المستدام والمصالحة بين البلدين وذلك بعد أن شهدت العلاقات بين بلديهما خلال السنوات الماضية حالة من التوتر الشديد جراء المناورات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية الاستفزازية المتكررة وهو ما اعتبرته بيونغ يانغ تهديدا لأمنها القومي.