زعيم المعارضة الأرمنية نيكول باشينيان

أعلن زعيم المعارضة الأرمنية نيكول باشينيان، أمس الثلاثاء، "استعداده" لقيادة الحكومة غداة استقالة رئيس الوزراء سيرج سركيسيان بعد 11 يوما من التظاهرات الاحتجاجية.

وردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي عما إذا كان مستعدا لتولي قيادة الحكومة قال باشينيان: "نعم، بالطبع نحن مستعدون لقيادة البلاد. إذا كلفني الناس بهذه المسؤولية، فإنني مستعد لتحمل المسؤولية".

كما دعا باشينيان أنصاره لمواصلة الاحتجاجات صباح اليوم الأربعاء وذلك بعد أن تراجع القائم بأعمال رئيس الوزراء، كارين كارابيتيان، عن اللقاء به، المخطط له.

وأضاف باشينيان: "أسبوع واحد ونحقق انتصارا نهائيا. ومن الضروري أثناء هذا الأسبوع إجراء انتخاب رئيس الوزراء الجديد. وفي حالة تقديم مرشح من الحزب الجمهوري (الحاكم) ستزداد شدة احتجاجاتنا. ومن الضروري أن يكون هناك مرشح واحد من "الثورة المخملة" لمنصب رئيس الوزراء".

وأفاد زعيم المعارضة الأرمنية أنه اقترح إجراء لقاء مع مسؤولي الحكومة الأرمنية بحضور الصحفيين لمناقشة جدول أعمال المعارضة الأرمنية، وخاصة الانتقال السلمي للسلطة في البلاد.

من جهته صرح كارين كارابيتيان بإلغاء اللقاء المخطط إجراؤه اليوم الأربعاء مع باشينيان، بسبب تقديم المطالب الجديدة من جانب المعارضة.

وقال: "أبلغكم بأن اللقاء المعلن سابقا لن يتم، لأن باشينيان تقدم من جانب واحد بمطالب جديدة حول شكل وجدول أعمال اللقاء"، موضحا أن باشينيان حدد عدد المشاركين في اللقاء من جانب السلطات وأعلن أنه لن يناقش شيئا إلا جدول أعمال المعارضة.

وتابع: "هذه هي ليست محادثات أو حوار... بل إنه إعلان لموقفه وجدول أعماله وتحديد مَن سيمثلنا في هذه المحادثات. ولدي خبرة معينة في إجراء المحادثات، ولم أسمع سابقا شيئا عن مباحثات بمثل هذا الشكل".