قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يعتقد بأن الظروف لعقد اجتماع بين زعيمي الولايات المتحدة وإيران قد تهيأت، لكنه أوضح أن الأمر متروك لهما لإتخاذ قرار بشأن المضي قدما.

وأضاف ماكرون أمس الثلاثاء للصحفيين عقب اجتماعه بالرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "أعتقد أن الظروف في هذا السياق لعودة سريعة للمفاوضات قد تهيأت".

وتابع: "توجد نية مشتركة للتقدم، ليس فقط لخلق ظروف لوقف التصعيد، بل وللتوصل إلى اتفاق طويل الأمد.. لكن هذا يعتمد على رغبة الطرفين".

وفي وقت سابق، رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعي الرئيس الفرنسي للوساطة بين واشنطن وطهران في النزاع القائم بين البلدين.

وأوضح أن جدول أعماله لا يشمل الاجتماع بروحاني هذا الأسبوع، لكنه لم يستبعد الاجتماع به في نيويورك.

تجدر الإشارة إلى أن التوتر في منطقة الخليج ازداد حدة بعد استهداف منشآت لشركة "أرامكو" السعودية منتصف الشهر الجاري.

وفي الوقت الذي اتهمت فيه الولايات المتحدة إيران بالضلوع في الهجوم على "أرامكو"، أعلنت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا دعمها لواشنطن في تحميل المسؤولية لطهران.

وقد يهمك أيضا:

"هونغ كونغ" بين سندان الاحتجاجات الشعبية والحرب التجارية بين أميركا والصين