سد النهضة الإثيوبي

قال خبير المياه المصري نادر نور الدين في تصريحات خاصة لـRT، إن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، جعل وزير المياه في بلده يكذب منذ يومين بالقول إن إثيوبيا بدأت الملء الأول للسد.وذكر الخبير، أن الهدف من ذلك، هو أن يقوم أحمد بإعلان ذلك بنفسه، ويحصل على التأييد الشعبي المطلوب في الانتخابات القادمة ويظهر وحده بمظهر البطل الشعبي الذي فرض إرادته على مصر والسودان والاتحاد الإفريقي، ويعلن الملء الأول أثناء سير المفاوضات دون أن يخشى اللوم من جنوب إفريقيا.وأشار الخبير المصري، إلى أن أحمد "يعلن أن الأمطار هي التي ساعدت على الملء الأول للسد رغم أن موسم المطر في بدايته، ويبلغ ذروته في الشهر القادم أغسطس من كل عام، ولكن الملء في بداية هذا الموسم مقصود لتوجيه الرسالة المطلوبة لمصر والسودان بأننا أمام مفاوضات تتم بإرادة اثيوبيا ويصور لنا وكأن الأمطار هي التي أغلقت بوابات السد وكأن الأمطار هي التي رفعت بناء الحاجز الأوسط للسد .

لكي يحتمل تخزين أول خمسة مليارات في تفكير لأي خاطب المنطق. هناك أيضا موافقة مصر والسودان، على أن يكون الحل إفريقيا لينزع عن مصر والسودان احتمالية اللجوء إلى مجلس الأمن وليحيد مندوبا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بأن عليهما الصمت وعدم التدخل في المفاوضات لأن الأمر إفريقي بحت بموافقة الدول الثلاث أصحاب الشأن ولايخص الغرب".وأضاف الخبير: "وهنا يجب التساؤل عن سبب غياب بيانا يصدر عن الاتحاد الإفريقي راعي المفاوضات يطلب فيه من الدول الثلاثة العودة مرة أخرى إلى المفاوضات بناء على مرجعية جديدة أو خارطة طريق يطرحها الاتحاد الإفريقي أو مقترحا بتقريب وجهات النظر ولكن الاتحاد الإفريقي قام بدور المتفرج ببراعة وجعل الدول الثلاث هي التي تصدر بياناتها بالعودة إلى المفاوضات دون أن نعلم عن جدوى هذه العودة وماهو الجديد الذي يجعلها تعود للمفاوضات بعد اعلان فشلها".

وختم بالقول إن "العودة للمفاوضات هذه المرة هي مجرد التفاوض من أجل التفاوض، وليس من أجل الوصول إلى حلول بعد أن فرضت إثيوبيا حلا منفردا لهذا العام .

قد يهمك ايضاً :

تفاصيل تقرير السودان النهائي بشأن مفاوضات سد النهضة الإثيوبي

مصر تكشف أن هناك تطابقًا مع السودان في الأمور القانونية المتعلِّقة بـ"سد النهضة"