القوات التركية في عفرين

أعربت فرنسا عن قلقها الشديد إزاء الوضع الإنساني في مدينة عفرين التي نزح منها عشرات آلاف السكان وحيث ما يزال العديد من المدنيين يعانون من أوضاع حرجة.

ودعت وزارة الخارجية الفرنسية، بحسب بيان صادر اليوم الأربعاء، إلى احترام القانون الدولي الإنساني وتذكّر بأن القرار 2401 الذي صدر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي اعتُمد بالإجماع في 24 فبراير يقضي بوقف الأعمال القتالية على كامل الأراضي السورية بما فيها عفرين.

وقال الناطق الرسمي للخارجية الفرنسية "موقفنا ثابت في هذا الشأن، إذ لا يجب أن تفضي مخاوف تركيا الشرعية إزاء الأمن على حدودها إلى نشر قواتها العسكرية في قلب الأراضي السورية. وصرّح وزير الخارجية جان إيف لودريان إنه لا يجوز مضاعفة الحرب في سورية."

وأضاف "سنواصل العمل على وقف تصعيد التوترات في الشمال السوري، فمن الضروري ضمان العودة الحرة للسكان المدنيين المشرّدين في ظل ظروف أمنية جيدة. ولا بد أيضًا من تطبيق حوكمة شاملة تضمن تمثيل جميع شرائح المجتمع المحلي."

وتذكّر فرنسا بأن أولويتها تكمن في القضاء على تنظيم داعش، وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أسهمت إسهامًا حاسمًا في ذلك وهي ممتنة لها، ويجب الحفاظ على قدراتها.