الطالبة السورية غنى أبوصالح

أوقفت الشرطة التركية الأربعاء في مدينة "غازي عنتاب" جنوبي البلاد، مرتكبي جريمة قتل الطالبة السورية غنى أبوصالح وأودعتهما السجن بعد مرور 4 أيام على وقوع الجريمة.

ووفقا إلى وسائل إعلام تركية اعترض طريق الطالبة السورية (19 عاما) في كلية الهندسة في جامعة "غازي عنتاب" خلال عودتها من الجامعة لصان يستقلان دراجة نارية، وحاولا سرقة

محفظتها وهاتفها المحمول، وحينما حاولت الفتاة مقاومتهما، أقدم أحدهما على طعنها بسكين في صدرها، واشتبك معهما الفتى السوري أحمد غازي (16 عاما) للدفاع عنها، ضربه أحد اللصين

بأداة حادة عثر الشرطة عليها في ما بعد بحوزتهما، وبعد نقل المصابين إلى المستشفى فارقت الفتاة السورية غنى أبوصالح الحياة قبل الوصول إلى المستشفى، ولا يزال أحمد غازي في غرفة العناية المركزة بسبب إصابته الخطيرة.

وشيع لاجئون سوريون مساء الجمعة الماضية جثمان الشابة غنى أبوصالح التي تنحدر من مدينة حلب، إلى مقبرة للسوريين في المدينة التركية التي تقطنها أعداد كبيرة من اللاجئين القادمين من مختلف المدن السورية.

وأقام طلاب عرب وأتراك  في الجامعة التي كانت تدرس فيها الطالبة السورية اعتصامات، طالبوا فيها السلطات بالتحرك سريعا لتوقيف القاتل وإحالته إلى القضاء، كما طالب بعض رواد شبكات التواصل الاجتماعي الأتراك بمحاسبة المتورطين، وكتب بعضهم عبر موقع "فيسبوك": "غنى أختنا، ونطالب بمحاكمة قاتلها".