شهداء تفجير دير البلح

كشفت "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، هويات مقاتليها الـ6 الذين قتلوا أمس السبت بتفجير في دير البلح، معلنة أنهم أفشلوا مخططا تجسسيا كبيرا لإسرائيل.

وقالت الكتائب، في بيان أصدرته اليوم الأحد، إن القتلى جراء العملية، التي حملت إسرائيل المسؤولية عنها، هم:

القائد الميداني، محمود وليد حسن الأستاذ (34 عاما) 
القائد الميداني، وسام أحمد محمد أبو محروق (37 عاما) 

القائد الميداني، طاهر عصام سلامة شاهين (29 عاما) 

القائد الميداني، موسى إبراهيم محمود سلمان (30 عاما)

المقاتل، محمود محمد عبد الرحمن الطواشي (27 عاما)

المقاتل، محمود سعيد حلمي القيشاوي (29 عاما)

وأوضح بيان "كتائب القسام" أنهم قتلوا خلال أدائهم مهمة أمنية وميدانية كبيرة"، وأضاف: "كانوا يتابعون أكبر منظومة تجسس فنية زرعها الاحتلال في قطاع غزة خلال العقد الأخير للنيل من شعبنا الفلسطيني ومقاومته، حيث نجح شهداؤنا الأبرار بعد عمل وجهد دؤوب في الوصول إلى تلك المنظومة الخطيرة، وتمكنوا من حماية شعبنا ومقاومته من مخاطر غاية في الصعوبة، وأفشلوا هذا المخطط الاستخباري التجسسي الكبير الذي كان يعول عليه العدو الصهيوني وأجهزة مخابراته، ولقد قدموا أرواحهم الطاهرة فداءً لشعبهم وهم يتعاملون مع هذه المنظومة الخطيرة التي كانت تحمل في تركيبتها التفجير الآلي (التفخيخ) كما أعدها العدو الصهيوني".

وحملت الكتائب "العدو الصهيوني المجرم المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة وعن جرائم أخرى سابقة"، متعهدة بأن إسرائيل ستدفع  "الثمن غاليا"، وقالت: "إن تسديد فاتورة الحساب قادم لا محالة بإذن الله، وإن النتائج ستكون مؤلمة لهذا العدو الغاصب".

وأشارت في ختام البيان إلى وجود "جوانب مهمة في هذا الحدث الكبير"، مردفا: "سنكشفها أمام شعبنا الفلسطيني وسنضعه في تفاصيلها خلال مرحلة لاحقة".