الرئيس البوليفي “ايفو موراليس

 

كشف الرئيس البوليفي “ايفو موراليس “أن الولايات المتحدة تعارض عودته إلى بلاده في استمرار لتدخلها الفاضح في شؤون هذا البلد.

وقال موراليس في مقابلة مع وكالة سبوتنيك: شخصيا أريد العودة الى بوليفيا غدا وأنتظر تقديم ضمانات من الحكومة المؤقتة لأنه في حال أصابني أي سوء ستكون هذه الحكومة هي المسؤولة ولكنهم يقولون لنا إن الولايات المتحدة تعارض عودتي.

وتأتي تصريحات موراليس هذه في وقت قتل فيه 8 أشخاص على الأقل برصاص قوات أمن السلطات الانقلابية المؤقتة في بوليفيا خلال احتجاجات نفذها انصاره في مدينة ال التو غرب البلاد.

وعلق موراليس على هذا الحادث في تغريدة عبر حسابه في “تويتر” بالقول إن ذلك جاء نتيجة لسياسة الإبادة الجماعية التي ينتهجها النظام الدكتاتوري بالتنسيق مع الولايات المتحدة وحول ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات التي يقوم بها مؤيدوه ضد السلطات الانقلابية قال موراليس خلال المقابلة أريد أن تعرف القوات المسلحة أن المعايير الدولية أعلى من أي قانون أو مرسوم ولا يمكنهم تجنب المسؤولية هذه جرائم ضد الانسانية مؤكدا أن الانتخابات الرئاسية الاخيرة التي جرت في البلاد كانت نزيهة ولم تكن هناك أي عمليات تلاعب بالنتائج أو بفرز الأصوات.

يذكر أن الانقلاب الأخير الذي أعدته الولايات المتحدة في بوليفيا ونفذته تحت شعارات حقوق الانسان والديمقراطية التي تستخدمها لتضليل الرأي العام الأمريكي والعالمي والتغطية على جرائمها أكد اصرار واشنطن على وضع يدها بشكل كامل على الثروات الطبيعية البوليفية بأي ثمن وهو ما لم يكن من الممكن الوصول إليه في ظل إدارة الرئيس ايفو موراليس.

وقد يهمك أيضا:

الاحتلال الإسرائيلي يُؤكِّد الانتهاء من العملية العسكرية ضد حركة الجهاد الفلسطينية

قوات الاحتلال تغتال بهاء أبو العطا أبرز قادة حركة الجهاد في غارة