عناصر من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، التزامه التام بوقف إطلاق النار في عدن.

وانتهت المهلة التي حددها التحالف العربي بقيادة السعودية، مساء يوم السبت، لوقف فوري لإطلاق النار في مدينة عدن، جنوب اليمن.

وكانت قيادة التحالف قد طالبت بوقف فوري لإطلاق النار في عدن، اعتبارا من الساعة الواحدة بعد منتصف ليل العاشر من أغسطس 2019.

وأكدت أنها ستستخدم القوة العسكرية ضد من يخالف ذلك.

والسبت، دعت المملكة العربية السعودية، الحكومة اليمنية وجميع أطراف الأزمة في مدينة عدن إلى اجتماع عاجل.

وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية إن المملكة تابعت بقلق بالغ تطور الأحداث في عدن، ووجهت الدعوة للحكومة اليمنية ولجميع الأطراف التي نشب بينها النزاع لعقد اجتماع عاجل في المملكة.

وأضاف المصدر أن "الاجتماع يهدف إلى مناقشة الخلافات وتغليب الحكمة والحوار ونبذ الفرقة ووقف الفتنة وتوحيد الصف، وذلك للتصدي للحوثيين المدعومين من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى، واستعادة الدولة وعودة اليمن آمنا مستقرا".

ومنذ يوم الأربعاء الماضي، تخوض القوات التابعة لحكومة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، ممثلة بألوية الحماية الرئاسية وبعض الوحدات العسكرية، معارك ضارية في عدن، ضد القوات الموالية لـ "الانتقالي الجنوبي"، علما أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي أعلنت السبت سيطرتها على القصر الرئاسي في مدينة عدن، بالإضافة إلى أنها أحكمت سيطرتها بالكامل على العاصمة اليمنية المؤقتة.

قد يهمك أيضًا:

أردوغان يعلن قرب العملية العسكرية شرقي الفرات في سورية

الجيش السوري يحرر بلدة شمال حماة ووحداته تستعد لاقتحام “مثلث الموت”