طلاب السكن الجامعي في حمص

اشتكى عدد من الطلاب المقيمين في السكن الجامعي التابع لـ "جامعة البعث" في مدينة حمص وسط سوريا، من انقطاع الكهرباء المستمر وانقطاع المياه، ما يؤثر سلبا على دراستهم.

وقال الطالب "خالد" الذي يدرس في إحدى كليات الهندسة بـ "جامعة البعث"  إنه يقيم مع ثلاثة من زملائه في المدينة الجامعية، إلا أنهم لا يستطيعون دراسة موادهم بشكل جيد بسبب عدم توفر الإنارة الكافية خلال الليل.

وأوضح "خالد" أن "تقنين التيار الكهربائي" بدأ يزداد تدريجيا ليصل أخيرا إلى أكثر من 12 ساعة يومياً، مشيرا أنهم يحتاجون إضاءة جيدة في غرفهم لرسم المخططات الهنديسة المطلوبة منهم.

وأضاف الطالب "أحمد" الذي يدرس في قسم الأدب الإنكليزي بالجامعة، أن فترة تشغيل الكهرباء لا تكفيهم للدراسة، إضافة لعدم توفر أي بدائل عملية أخرى، ما يضطره للذهاب والعودة يوميا إلى منزله في بلدة تلبيسة شمال حمص، مع ما يتضمنه ذلك من مصاريف إضافية.

وأشار "أحمد" أن الطلاب قدموا شكاوى للمسؤولين في الجامعة ولم يتلقوا أي رد منهم، لافتا إلى معاناتهم أيضا بسبب التدقيق عليهم من قبل حواجز  قوات النظام السوري  خلال تنقلاتهم، رغم أنهم حاصلون على تأجيل دراسي عن الخدمة العسكرية.

وسبق أن وقع طلاب وموظفون شمال حمص، ضحية وعود زائفة من قبل روسيا والنظام ضمن اتفاق التسوية الذي قضى بتهجير آلاف الأهالي والمقاتلين، والذي تعهد فيه النظام بإعادة الطلاب إلى جامعاتهم، إلا أنه لم يمنح معظمهم التأجيل الدراسي عن الخدمة العسكرية ما يجعلهم عرضة للاعتقال في أي وقت.

ويشتكي أهالي ريف حمص الشمالي من سوء الخدمات في المنطقة منذ سيطرة  قوات النظام عليها بعد خروج أخر دفعة من المهجرين ضمن اتفاق فرضته روسيا على الهيئات العسكرية والمدنية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

"داعش" يشنّ هجمات عنيفة على مواقع لـ"قوات سورية الديمقراطية"

تركيا تخطط لعبور شرق نهر الفرات في شمال سورية قريبًا