مخيم الركبان

نفى الجيش الأردني في بيان له ، علاقة عناصره بقتل امرأة في مخيم الركبان قرب الحدود السوري - الأردني (240 كم جنوب شرق مدينة حمص) بعد اتهامات لنقطة المراقبة الأردنية بإطلاق النار نحو المخيم.

وقال البيان المنشور على الموقع الرسمي للقوات المسلحة الأردنية، إن المعلومات المتداولة عن مقتل السيدة برصاص الجيش الأردني "عارية عن الصحة تماما"، مضيفا أن نقاط المراقبة الأردنية لم تطلق أي نيران نحو المخيم.

واعتبر البيان أن المواقع التي نشرت الخبر تهدف لبث "الإشاعات الكاذبة التي لا تمت للواقع بصلة"، مضيفة أن الفصائل المحلية العاملة في المخيم تستخدم هذه الإشاعات "للتغطية على جرائمها التي ترتكبها بحق سكان المخيم"، وفق تعبير البيان.

وأضاف الجيش الأردني أن المخيم يقع داخل الأراضي السورية ولا يدخله الجيش الأردني أبدا، محذرا من تداول مثل هذه المعلومات.

ويأتي هذا البيان بعد ساعات من مقتل امرأة مسنة في مخيم الركبان، حيث قالت مصادر طبية في المخيم لـ "سمارت"، إن الجيش الأردني بدأ بإطلاق النار نحو المخيم منذ الساعة السادسة صباحا، دون معرفة السبب، ما أدى لإصابة المرأة بأربع رصاصات في الجهة اليسرى من الصدر، أسفرت عن وفاتها.

يذكر أن وزارة الخارجية الأردنية أعلنت قبل أيام أنها تسعى مع كل من روسيا والولايات المتحدة لإفراغ مخيم الركبان من قاطنيه، مشددة أن الأردن لن يقبل بتحمل مسؤولية المخيم، بينما أشار مصدر مسؤول في المخيم أن إخلاءه غير ممكن لعدم قدرة النازحين على العودة إلى منازلهم.

ويقطن في مخيم الركبان نحو 50 ألف شخص، يعانون من انعدام مقومات الحياة وتردي الوضع الصحي والتعليميوسوء الظروف المعيشية، وسط احتجاجات على تقاعس المنظمات الإنسانية عن تقديم المساعدات.