إضاءة عدة مبان باللون الأزرق في دمشق

“دمشق بلون الأمل” عنوان حملة أطلقتها المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية باضطراب التوحد والتي بدأت بإضاءة عدة مبان باللون الأزرق وتتواصل عبر فعاليات ترفيهية وورشات عمل حول الكشف المبكر عن الاضطراب.

وفي بيان لمنظمة آمال تلقت سانا نسخة منه بينت أنه تم يوم أمس إنارة محطة الحجاز وقلعة دمشق ودار الأسد للثقافة والفنون ومبنيي المنظمة ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون وفندقي الفورسيزنز والداما روز باللون الأزرق “اللون العالمي للتوحد” وتستمر هذه الإضاءة حتى التاسع من نيسان الجاري لنشر الأمل والتضامن والتوعية بالاضطراب الذي يصيب طفلا من بين كل 68 طفلا حول العالم.

وتطلق آمال الأسبوع القادم حسب البيان فعالية “العالم بعيونهم” وتتضمن عرض فيلم قصير في متاجر البراق يحاكي تفاصيل الحياة اليومية لأطفال التوحد ما يزيد القدرة على فهمهم واستيعابهم.

وتنظم آمال ضمن الحملة يومي الـ 10والـ11من نيسان الجاري ورشات عمل حول الكشف المبكر عن اضطراب طيف التوحد بالتعاون مع وزارة الصحة كما أطلقت هاشتاغ “دمشق بلون الأمل” عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتضامن مع الأشخاص المصابين بالتوحد.

وآمال منظمة أهلية غير ربحية تأسست عام 2002 تسعى إلى تحسين حياة ذوي الإعاقة من خلال توفير خدمات إعادة التأهيل وتعزيز دمجهم في المجتمع استفاد منها حتى تاريخه 33 ألف شخص فضلا عن تنفيذ برامج تدريب للعاملين مع هذه الشريحة وصل عددهم إلى 6 آلاف متدرب.

وتحتفل دول العالم في الثاني من نيسان من كل عام باليوم العالمي للتوعية باضطراب التوحد بهدف تسليط الضوء على هذا الاضطراب ومؤشراته وسبل تأهيل مرضاه وترفع الأمم المتحدة هذا العام شعار “تمكين النساء والفتيات المصابات بالتوحد”.