حملة نظافة واسعة في حي الورود بدمشق

رجال وشباب وأطفال تشاركوا في حملة النظافة الواسعة التي أطلقتها الأمانة السورية للتنمية اليوم بالتعاون مع محافظة دمشق وبعض الفعاليات الأخرى في منطقة حي الورود بدمشق لتعميق ثقافة النظافة في المجتمع المحلي ورفع مستوى الوعي تجاه هذا الموضوع.

الحملة التي تستمر لأيام عدة انطلقت من حارة الفرن باتجاه الحارات الداخلية وصولا الى صيدلية ندى ليتم بعدها التوجه إلى الشارع الرئيسي والحارات المتفرعة عنه.

المتطوعون الشباب في الأمانة السورية للتنمية وبعض المواطنين أكدوا في تصريحات لـ سانا ضرورة التوسع في مثل هذه المبادرات بالأحياء الشعبية واشراك الأهالي فيها حفاظا على البيئة وإبقاء أحيائهم نظيفة.

المتطوع محمود شعبان تمنى من الأهالي المشاركة في هذه الحملة بشكل اكبر لأن نظافة الحي تعكس الصورة الحقيقية للناس الذين يقطنون فيه بينما أشار المتطوع محمد الهندي إلى أن كل شخص في الأمانة يقوم بوظيفة محددة لتحقيق الهدف المنشود مؤءكدا انه تمت دعوة الجميع الى المشاركة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي التابعة للحي لكن رغم ذلك لم نشهد مشاركة كبيرة أملا أن تكون الحملات القادمة أكثر شمولية.

المواطن بشار اسماعيل أكد أنه حرص على المشاركة في هذه الحملة لتشجيع القاطنين في الحي على العمل لافتا إلى وجود تقصير من قبل الأهالي لجهة عدم الالتزام بمواعيد القاء القمامة وأماكنها المحددة .

مشرفة الدعم المجتمعي في الأمانة السورية للتنمية بمنطقة دمر نغم النقري أشارت إلى أن هذه الحملة تستهدف اغلب الحارات والشوارع في الحي وستنفذ خلال أيام العطل بهدف اشراك المجتمع المحلي فيها مؤكدة أن الأمانة حريصة على نشر هذه الثقافة بين الأطفال والشباب والنساء وغيرهم لرفع مستوى الوعي لديهم بهذا الخصوص.

مديرية النظافة كانت حاضرة في هذه الحملة بعمالها وآلياتها حيث دعا العامل مازن حسين إلى ضرورة التزام الأهالي بعدم رمي القمامة في الشوارع وبين الأبنية ووضعها في المكان المخصص لها حفاظا على نظافة حيهم ومساعدة عمال النظافة في تحقيق هذا الهدف.

من جانبه أشار رئيس قسم الطوارئ في مديرية النظافة بالمحافظة احسان خليل إلى أن المديرية جاهزة لتقديم كل ما يلزم لإنجاح هذه الحملة لافتا إلى ضرورة تعاون السكان مع المشاركين والالتزام بتوقيت رمي القمامة.

عضو مجلس المحافظة مهران محمود أكد أن مديرية النظافة قدمت ما يلزم لإنجاح هذه المبادرة مبينا أن الحملة لاقت اقبالا لا بأس به من قبل الأطفال والشباب وبعض الأهالي ومنوها بالجهود التي تقوم بها الأمانة السورية للتنمية في هذا المجال.