مشروع مركز شباب دمشق الأمانة السورية للتنمية

نجحت الشابة جوري أحمد بالحصول على أول دخل مالي كسبته من خلال عملها المستقل عبر الانترنت في مجال التسويق والإعلان وذلك بعد تميزها في ورشة عمل متخصصة بهذا المجال إقامها مشروع مركز شباب دمشق الأمانة السورية للتنمية في وقت سابق واستهدف من خلالها شريحة الشباب بعدة محاور تدريبية لتحفيزهم على الانخراط في ميادين العمل المستقل وريادة الأعمال لنشر ثقافة جديدة بعيدة عن الرؤى التقليدية تتيح لهم الحصول على مردود مناسب برأسمال منخفض نسبيا.

وبينت جوري أنها اكتسبت خبرة كبيرة من نشاطات المركز مكنتها من تطوير مهاراتها في التسويق الالكتروني وهذا ما أتاح لها الدخول في عالم الأعمال وتحقيق مدخول يمكنها من تلبية متطلباتها الحياتية.

جوري ليست الحالة الأولى التي انخرطت في ورشات المركز فالعديد من الشباب قبلها استفادوا من فعاليات المشروع الذي انطلق رسميا في الـ 8 من تشرين الأول 2012‏ من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة دمشق والأمانة السورية للتنمية لتوسيع آفاق الشباب الطموح عبر تدريبهم وتصويب مهاراتهم المرتبطة بسوق العمل ليكون بوابة الطالب الجامعي لدخول السوق المحلية والمساهمة في تنمية المجتمع والخطوة الأولى لاكتساب المهارات اللازمة للبدء بمشروع خاص بالاضافة إلى تقديم الخدمات والمشورة لهم وذلك عبر تنفيذ عدد من البرامج التنموية المشتركة.

سليمة عودة مشرفة التدريب في مركز شباب دمشق بينت لـ سانا الشبابية أن المشروع درب أعدادا كبيرة من الشباب في مجالات العمل المستقل المختلفة كالإعلان والموارد البشرية و المعلوماتية والمحاسبة وخدمة الزبائن والمشاريع الصغيرة مؤكدة أن هذه الأخيرة ستحظى باهتمام أكبر خلال المرحلة القادمة نظرا لحاجة السوق الكبيرة لها.

من جهتها أشارت المدربة غنوة عباس إلى أهمية الورشات التي يقدمها المركز لدعم المشاريع الصغيرة و ذلك عبر الاستفادة من ظروف البيئة المحيطة و اختيار أفضل السبل لاستثمار الموارد الموجودة فيها.

ولفتت إلى أن المشروع الذي يستقطب شريحة الشباب بشكل ملحوظ هو وجهة عمل جاذبة للكثيرين من أفراد الشرائح العمرية الأخرى خاصة في فصل الصيف حيث يتاح للشباب الجامعيين المزيد من أوقات الفراغ لاستثمارها في مجال التسويق عبر الانترنت.

قد يهمك أيضًا :

الفنان السوري معتصم النهار ينسحب من مسلسل “باب الحارة”

قبلان يؤكد أن سورية ولبنان تربطهما علاقات متينة ومميزة