قوات النظام السوري

اعتقلت قوات النظام السوري امرأة وشبان من بلدتين جنوب العاصمة السورية دمشق، بتهمة انتماء أقاربهم لتنظيم "الدولة الإسلامية"، بينما ما زالت تلاحق أشخاص آخرين.

وقالت الناشطة نوار السقال المهجرة من جنوب دمشق، إن قوات النظام اعتقلت امرأة مسنة بتهمة انتماء زوجها لتنظيم "الدولة" الذي كان يلقب نفسه "أبو بلال سلمان" من منزلها في بلدة يلدا، ومازلات تلاحق زوجة ابنها التي تمكنت من الهرب.

وأضافت "السقال" نقلا عن أهالي المعتقلين ومدنيين من بلدتي ببيلا ويلدا، أن قوات النظام شنت حملة دهم واعتقال على عددا من المنازل في البلدتين، واعتقلت شبانا لم تتمكن من معرفة عددهم، بتهمة انتماء أقاربهم للتنظيم.

وأردفت "السقال" أن قوات النظام سلمت لذوي الشاب الفلسطيني إبراهيم دهشان هاتفه النقال وبعض الأشياء التي كانت بحوزته، وأبلغوهم بعدم السؤال عنه مرة أخرى، حيث اعتقلوه بتهمة أن والده كان منتسبا لتنظيم "الدولة"، والذي قتل بمعارك ضد النظام بالبادية السورية.

وأشارت "السقال" أن عناصر قوات النظام في الفرع "235" (فرع فلسطين) هم من يشنون حملات الاعتقال منذ نحو أسبوع، التي تستهدف بغالبها النساء والشبان الفلسطينين.

وسبق أن اعتقلت قوات النظام الاثنين 5 تشرين الثاني الجاري، شبانا من قرية البويضة جنوب دمشق، على خلفية مقتل أحد عناصرها في قرية غزال المجاورة طعنا بالسكين.

وتنفذ قوات النظام حملات دهم واعتقالات في مناطق عدة خاضعة لسيطرتها، اعتقلت خلالها شبان بهدف سوق غالبيتهم لأداء "الخدمة الاحتياطية" في صفوفها، وبعضهم بتهم سياسية وعسكرية.