اتيكيت الصداقة

الصداقة تاج يكلل أرؤس أصحابه فهي السند والدعامة لقلب الأخوّة ورابطة أقوى من رابطة الدم والقرابة فهي رابطة الروح، لكن هناك أشياء من الممكن أن تغير وتعكر صفو هذه الصداقة إليك نصائح مهمة لتحافظ على هذا الإكسير المغذي للحياة.    

- لا تعتبر المبادرة بالاتصال الأول حكرًا على طرف معيّن بعد التعرّف إلى أشخاص جدد، بغض النظر عن مضمون الاتصال.

- يجب أن تُبنى علاقات الصداقة، على أسس المصارحة وتبادل وجهات النظر.

- لا يحقّ العتاب على الصديق إلا بعد مرور فترة طويلة على بناء الصداقة، على أن تتضمّن هذه الفترة أكثر من مناسبة ولقاء.

- من الضروري تعزيز التواصل بين الأصدقاء الجدد وتبادل الدعوات، مع تجنب الإلحاح، فإذا بادر الطرف الأول إلى دعوة الآخر ثلاث مرات ولم يستجب، فهذا دليل على عدم رغبته بإقامة الصداقة.

"اتيكيت" الصداقة

تجنبي المناقشة والاستفسار عن أمور شخصيّة في بداية العلاقة، واحرصي على احترام خصوصية الآخر، ابتعدي عن  طلب الخدمات من الآخر، لا تفشي الأسرار، مما يعني أنك شخص غير أمين، ضرورة عدم إنهاء علاقة الصداقة في إثر مشكلة، بل العمل على إيجاد حلول قبل تفاقم الأمور.