أطفال في مخيم الهول شمال سوريا

دعا محققون تابعون للأمم المتحدة اليوم الخميس، لإعادة آلاف الأطفال من أبناء المقاتلين في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي من سوريا إلى بلدان ذويهم.
وذكرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بملف سوريا أن الأطفال "على وجه الخصوص في وضع خطر"، ويفتقدون لوثائق رسمية.

وأفاد التقرير بأن "ذلك بدوره يشكل خطرا على حقوقهم في الحصول على الجنسية، ويعرقل عمليات إعادة لم شملهم ويعرضهم بشكل أكبر لخطر الاستغلال والانتهاكات".

وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو، إن اعتقال الأطفال مع البالغين هو "انتهاك مروع"، داعيا الحكومات المعنية إلى التحرك لوقف ذلك، كما اعتبر أن "كل هذا التأخير في نقل الأطفال من هذه السجون أمر مشين... إنها فضيحة".

وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة إلى أن نحو 28 ألفا من أطفال المقاتلين الأجانب يقيمون في مخيمات في سوريا.

واعتقل منذ العام الماضي مقاتلون أجانب من نحو 50 بلدا في سوريا والعراق في أعقاب انهيار "الخلافة" التي أعلنها تنظيم "داعش" في البلدين.

وقد يهمك أيضا:

قتلى وجرحى من الجيش السوري في كمين لـ"داعش" في بادية الميادين بدير الزور

البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة تعلن مناقشة الهجوم الكيميائي في دوما من عام ٢٠١٨