وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر

أعلن وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، عن نية بلاده ترحيل "جناة" من اللاجئين السوريين إلى أرض وطنهم بعد تهيئة الظروف الملائمة هناك.  وفي مقابلة مع مجموعة وسائل الإعلام RND  الألمانية، تم نشرها اليوم الجمعة، أكد زيهوفر أن وزارته تدرس حاليا هذه الإمكانية بصورة جدية.

وأوضحت الناطقة باسم الداخلية الألمانية، إليونورا بيترمان، أثناء موجز صحفي في برلين، أن عمليات الترحيل إلى سورية مستحيلة في الوقت الحالي وحتى شهر ديسمبر/كانون الأول  المقبل، بناء على تقرير قدمته وزارة الخارجية، لكن سيكون ممكنا طرح هذا الموضوع للمناقشة بعد صدور تقرير جديد.

وكانت ألمانيا تبنت قانونا يسهل عملية ترحيل اللاجئين بعد اضطرابات للنظام العام شهدتها مدينة كولونيا في ليلة رأس السنة 2017، حيث سجلت اعتداءات منظمة على نساء وحوادث تحرش ارتكب معظمها مواطنون أجانب.

وفي موسكو، كشف متحدث باسم وزارة الصحة الروسية، اليوم الجمعة، أن أكثر من 100 شخص لقوا حتفهم في مخيم "الركبان" في سورية خلال شهر، بسبب الأمراض ونقص الرعاية الطبية . وقال سيرغي غرابتشاك، ممثل وزارة الصحة الروسية في اجتماع للمقر الرئاسي الروسي والسوري لعودة اللاجئين، إنه بسبب الوضع الصحي والوبائي الكارثي في المخيم، هناك احتمال لانتشار الأوبئة والأمراض المعدية، لأن اللاجئين لا يحصلون على الرعاية الطبية اللازمة.

وأضاف: "في الشهر الماضي وحده، مات أكثر من 100 شخص في الركبان. أؤكد أن الوضع صعب وكارثي في المخيم".

وفي وقت سابق، أخبر أمين عوض، مدير مكتب الأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، وكالة "نوفوستي"، أن "مخيم الركبان للاجئين في سورية لا يمكن أن يعمل على أساس دائم، ويجب إيجاد حل يسمح بإعادة النازحين إلى منازلهم."