مختطفات مدينة السويداء

حدد تنظيم “داعش” مطالبه للإفراج عن مختطفات مدينة السويداء جنوبي دمشق.

وبحسب مصدر محلي في المدينة اليوم، الخميس 4 تشرين الأول/اكتوبر ، فإن المطالب وصلت إلى اللواء "كفاح ملحم" في قوات الجيش السوري من مرتبات فرع الأمن العسكري، .

وقال المصدر إن التنظيم اشترط دفع مبلغ مليون دولار عن كل مختطفة، إضافة إلى إطلاق سراح نساء من سجون الدولة السورية.

وأضاف المصدر أن القائمة بالأسماء المراد إطلاق سراحها من السجون ستصل اليوم، إلى اللواء ملحم.

ويأتي ذلك بعد إعدام تنظيم “داعش” لإحدى المختطفات لديه، الثلاثاء الماضي، وسط تهديده بإعدام بقية المختطفات خلال ثلاثة أيام في حال لم تتحقق مطالبهم، ومن ضمنها وقف هجوم قوات الجيش السوري على منطقة الصفا شرقي السويداء، وإطلاق سراح سجينات.

وعقب ذلك شهدت المدينة حالة غضب من قبل الأهالي الذين أعلنوا اعتصامًا مفتوحا أمام مبنى المحافظة حتى الإفراج عن المختطفات، متهمين المفاوضين من الجيش السوري والروسي بالتخاذل في حل القضية.

المصدر أكد أن الرئيس الروحي لطائفة للموحدين الدروز "حكمت الهجري" استلم ملف المختطفين 

مشيرًا إلى أن اجتماعًا سيجمع بين الهجري واللواء ملحم للتباحث حول القضية.

ويتخوف أهالي السويداء من مماطلة الجيش السوري لتنفيذ مطالب التنظيم، ما قد يؤدي إلى إعدام مختطفات جدد.

ولفت المصدر إلى أن المبلغ الذي طلبه التنظيم كبير، لكنه لا يشكل أزمة لدى المعنيين في المدينة، بينما هناك تخوف من عدم تنفيذ مطالب التنظيم.

ويبلغ عدد المختطفات 21 امرأة إلى جانب ثمانية أطفال، كان تنظيم “داعش” اختطفهم خلال الهجمات التي استهدفت السويداء في تموز الماضي.

وقتل في الهجمات أكثر من 200 شخص، بينهم نساء وأطفال، معظمهم من قرى الريف الشرقي المحاذي للبادية التي يتحصن فيها التنظيم.