الحافلات تدخل بشكل كامل لمناطق النظام

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية التبادل على معبر العيس – الحاضر، في القطاع الجنوبي من ريف حلب انتهت بشكل كامل، بعد عبور كافة الحافلات التي تقل نحو 7 آلاف شخص من الفوعة وكفريا من مسلحين ومدنيين نحو مناطق سيطرة قوات النظام، وعبور مئات المعتقلين في سجون النظام إلى مناطق سيطرة الفصائل، لتنتهي بذلك عملية تنفيذ أول بندين من الاتفاق الروسي – التركي حول الفوعة وكفريا وإدلب، فيما أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية إخراج سكان الفوعة وكفريا وإجلائهم نحو مراكز إيواء في منطقة جبرين قرب مدينة حلب، رافقتها عملية تسليم عشرات المختطفين من بلدة اشتبرق ممن كانوا لدى الفصائل وهيئة تحرير الشام، ويقدر عددهم بنحو 35 مختطفاً، حيث من المرتقب أن يجري نقلهم إلى محافظة اللاذقية، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بالمقابل دخول 4 حافلات تحمل معتقلين لدى قوات النظام والتي دخلت إلى مناطق سيطرة الفصائل

وكان المرصد السوري نشر صباح اليوم أن عدداً كبير من الحافلات الخارجة من الفوعة وكفريا وبلغ تعدادها أكثر من 120 حافلة، تعرضت لعمليات رشق بالحجارة في عدة مناطق أثناء مرورها فيها نحو معبر العيس، حيث انتهت عملية خروج الحافلات من بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب الشمالي الشرقي، بعد أن خرجت أكثر من 120 حافلة على 3 دفعات استمرت من بعد منتصف ليل أمس وحتى فجر اليوم الخميس الـ 19 من شهر تموز الجاري، إذ انطلقت الحافلات نحو معبر العيس بريف حلب الجنوبي، والذي يصل بين مناطق سيطرة الفصائل ومناطق سيطرة النظام، وجرى دخول الحافلات تباعاً نحو منطقة الحاضر الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وفي الوقت ذاته دخلت آليات إلى معبر العيس تحمل على متنها معتقلين كانوا في سجون قوات النظام، وذلك ضمن الاتفاق المبرم سابقاً، كما أبلغت مصادر أهلية المرصد السوري أن حافلات عدة تعرضت لعملية رشق بالحجار أثناء مرورها في منطقة تفتناز، دون معلومات عن خسائر بشرية، وكانت سيارات إسعاف تقل جرحى وحالات مرضية خرجت من البلدتين عند منتصف ليل أمس، فيما لا يزال مجهول مصير عشرات المختطفين من بلدة اشتبرق المحتجزين لدى الفصائل الإسلامية والمقاتلة.