جبهة النصرة

أكد مصدر عسكري دبلوماسي روسي اليوم /الخميس/، أنه لا يستبعد المزيد من الاستفزازات بالأسلحة الكيماوية البدائية في سوريا لتبرير الهجمات المحتملة التي يتم شنها بقيادة جبهة النصرة على القوات الحكومية بجنوب سوريا.

وأفاد المصدر، وفقا لوكالة أنباء (تاس) الروسية، أن جبهة النصرة وحدها والوحدات التابعة للجيش السوري الحر سحبت أكثر من 12 ألف مسلح ومئات القطع من المعدات وعشرات الأنظمة القاذفة للصواريخ - التي حصلت عليها من خلال الممرات التي يتحكم الجماعات المسلحة غير الشرعية على الحدود السورية مع إسرائيل والأردن - لشن هجوم على مواقع القوات الحكومية. وأضاف المصدر أنه لتضخيم التأثير فمن غير المستبعد أن ذلك الهجوم سيسبقه بيان من المسلحين حول انتهاك مزعوم لوقف إطلاق النار من قبل الجيش السوري.

وأوضح المصدر أن الهدف الأساسي لتلك العملية هو تأسيس كيان إقليمي ذي حكم ذاتي تكون عاصمته مدينة درعا، كما هو الحال في الأراضي التي تتحكم فيها القوات السورية الديمقراطية في شمال شرق سوريا.