وقفات احتجاجية في عدد من الدول الأوروبية

أقامت الجالية السورية في سويسرا بمشاركة ممثلي بعض الجاليات العربية والمنظمات غير الحكومية الرافضة للعدوان على سورية وقفة أمام مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان في مدينة جنيف استنكارا للعدوان الثلاثي الأمريكي الفرنسي البريطاني على سورية.

وحمل المشاركون في الوقفة الأعلام السورية واللافتات المنددة بالعدوان معربين عن دعمهم لوطنهم سورية شعبا وجيشا وقيادة وعن تقديرهم لصمود الجيش العربي السوري وتصديه للعدوان الثلاثي والإرهاب.

واستنكر المشاركون في الوقفة صمت الأمم المتحدة والمفوضية السامية عن هذا العدوان الثلاثي الذي شكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة منددين بسياسات الغطرسة والهيمنة التي تنتهجها هذه الدول المعتدية. وفي بولندا أقامت الجالية السورية بالتعاون مع فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية وقفة تضامنية أمام مقر السفارة السورية في وارسو أدان فيها المشاركون العدوان الثلاثي على سورية وعبّروا عن تضامنهم مع وطنهم في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن عليه.

 

وأعرب المشاركون في الوقفة عن إيمانهم بأن الانتصار على التنظيمات الإرهابية بات وشيكا بفضل شجاعة وصمود الجيش العربي السوري.

ولفت القائم بأعمال السفارة باسم جمعان آغا إلى أن صمود سورية في مواجهة الإرهاب التكفيري وتصديها للعدوان الثلاثي الذي شكل انتهاكا لكل
القوانين والمواثيق الدولية أفشل مخططات الدول المتآمرة على سورية.
كما أقام ممثلو الجالية السورية في إيطاليا والجبهة الأوروبية للدفاع عن سورية ومنظمة سوليد وعدد من الشخصيات الإعلامية والحزبية الإيطالية وقفتين احتجاجيتين في مدينتي روما ونابولي بوقت متزامن تنديداً بالعدوان الثلاثي الإمبريالي الأمريكي البريطاني الفرنسي على سورية.

ورفع المشاركون في الوقفتين الأعلام الوطنية السورية ولافتات كتب عليها “الصواريخ الأمريكية على سورية تدعم الإرهابيين” و “لا للحرب” و”ارفعوا أياديكم عن سورية” و”ترامب اذهب إلى بيتك”. وشدد المشاركون في الوقفتين ومنهم ممثلو حزب كازاباوند الإيطالي على رفضهم المساس بالسيادة الوطنية لسورية ووحدة أراضيها واصفين هذا العدوان بأنه غير شرعي وجريمة حرب بحق الانسانية ضد دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة.

وأكد المشاركون في سياق كلمات باسم الجالية السورية والجبهة الأوروبية للدفاع عن سورية ومنظمة سوليد أن العدوان الثلاثي الغاشم يجر المنطقة والعالم إلى حرب شاملة داعين إلى دور نزيه ومحايد للأمم المتحدة لحل الأزمة في سورية ومحاسبة المعتدي.
وشددت الكلمات على أن سورية تحارب الإرهاب نيابة عن العالم الحر فيما تقوم دول الاستعمار وخاصة أمريكا وبريطانيا و فرنسا وتركيا وشيوخ النفط والغاز وخاصة نظامي بني سعود وآل ثاني في مشيخة قطر بدعم الإرهابيين وتمويلهم وتدريبهم.

وكان المشاركون بالوقفة الاحتجاجية التي شهدتها مدينة نابولي تجمعوا أمام القنصلية الأمريكية بالمدينة وهو مكان وجود أكبر قواعد بحرية وبرية للقوات الأمريكية.