رئيس مجلس النواب التشيكي توميو أوكامورا

أكد نائب رئيس مجلس النواب التشيكي توميو أوكامورا أن محاولة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان إنشاء ما تسمى “المنطقة الآمنة” تشكل انتهاكا صارخا للسيادة الوطنية السورية وهي أمر مرفوض تماما.

وأعربت سورية عن رفضها القاطع والمطلق للاتفاق الذي أعلن عنه الاحتلالان الأمريكي والتركي حول إنشاء ما تسمى “المنطقة الآمنة” مؤكدة أنه يشكل اعتداء فاضحا على سيادة و وحدة أراضيها وانتهاكا سافرا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

واوضح أوكامورا رئيس “حزب الحرية والديمقراطية المباشرة” في تعليق نشره اليوم أن هدف أردوغان الذي يمتلك نزعة شوفينية ويعمل على إحياء الامبراطورية العثمانية هو السيطرة على تلك المنطقة.

وانتقد أوكامورا تفريط الاتحاد الأوروبي بحدوده الخارجية لدخول الإرهابيين إليه والسماح لأردوغان بابتزاز أوروبا واصفا تهديداته الأخيرة بإرسال ملايين المهاجرين إلى أوروبا بأنها “وقاحة تامة لا يمكن القبول بها”.

يشار إلى أن أوروبا خضعت في عام 2016 لابتزاز أردوغان متجاهلة انتقادات المنظمات الحقوقية وعقدت معه اتفاقاً بخصوص أزمة المهاجرين يقضي بإعادتهم إلى تركيا مقابل حصول أنقرة على مليارات الدولارات إضافة إلى تسهيل حرية التنقل ومنح تأشيرات دخول للمواطنين الأتراك إلى أوروبا والإسراع في ملف مفاوضات انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي ومنذ ذلك التاريخ يعود أردوغان إلى استغلال الاتفاق كلما أراد ذلك لتحقيق مكاسب.

قد يهمك أيضًا:

"سوريةالديمقراطية" تنفي توقيع اتفاق لتسليم قرى في ريف الرقة إلى دمشق

الولايات المتحدة تبدأ إنشاء مركز العمليات الخاص بإدارة "المنطقة الآمنة"