تنظيم داعش الارهابي

توفي خلال الفترة الأخيرة 23 طفل من عوائل تنظيم “داعش” المقيمين داخل #مخيم_الهول، نتيجة سوء الأحوال الصحية، وبذلك فإنه يرتفع إلى 409 على الأقل عدد الأطفال، دون سن 18 عاماً، الذين فارقوا الحياة داخل المخيم منذ مطلع يناير من العام الجاري.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن “الأطفال الذين فارقوا الحياة هم من جنسيات دول بريطانيا وبرتغال وروسيا وتركيا وأذربيجان وأوكرانيا وبلجيكا والصين والشيشان وتركستان والمغرب وتونس وجزر المالديف وأندونيسيا والصومال والهند وجنسيات أخرى “.

ويرى مراقبون أن مشكلات المخيم تتفاقم نتيجة تقاعس الدول التي ينتمي إليها المقيمين فيه من عوائل “داعش”، من حملة الجنسيات سابقة الذكر ورفض دولهم الاعتراف بهم وارجاعهم إلى بلدانهم لتتم محاكمتهم فيها.

وفي الوقت الذي يشهد فيه المخيم تقاعس المنظمات الدولية عن رعاية المقيمين فيه، تعمل الكوادر الطبية المحلية على تقديم الرعاية ضمن إمكانياتها المحدودة، وعند تعذر معالجة المرضى في مخيم الهول، يجري نقلهم إلى مشفيي الشعب والحكمة في الحسكة، ومشفى فرمان في القامشلي.

المخيم يعاني من نقص المواد الطبية والإغاثية وقلة الحراك من قبل المنظمات الدولية وانعدامه لدى البعض، وذلك نتيجة ما يجري في مخيم الهول الذي بدأت تتفاقم المشاكل اليومية فيه، وبات يطلق عليه “دويلة الهول” نظراً لنسبة التطرف والعدائية التي تحملها نساء “داعش” تجاه المتطوعين والقائمين على إدارة المخيم.

قد يهمك أيضًا:

الدفاع الروسية تنفي التقارير حول مقتل عدد من عسكرييها في منطقة إدلب

محادثات روسية عراقية حول الأوضاع في سورية والعراق