دولة سورية

تباينت مواقف الدول والمنظمات والأطراف الدولية إزاء الضربة الثلاثية الأمريكية البريطانية الفرنسية على سوريا وتنوعت بين التأييد والرفض والحياد.

وانطلقت أغلب المواقف المؤيدة من منطلق إدانة استخدام الأسلحة الكيماوية في الهجوم على المدنيين، بينما انطلقت المواقف المعارضة من رفض انتهاك سيادة الدول ومواثيق الأمم المتحدة التي تحرم استخدام القوة في العلاقات الدولية.

ونستعرض في هذا التقرير مواقف الدول والأطراف المختلفة من الضربة، وأبرز التصريحات الصادرة عنها لشرح مواقفها.

الأطراف المؤيدة:
الناتو: ندعم التحركات ضد منشآت الأسلحة الكيماوية السورية
تركيا: عملية صائبة ضد الهجوم على الأطفال بالسلاح الكيماوي
ألمانيا: هجوم مبرر ومناسب واستجابة ضرورية للهجوم الكيماوي
التعاون الخليجي: رسالة لدمشق بأن العالم لن يتهاون مع استخدام السلاح الكيماوي
السعودية: الضربة رد على استمرار الحكومة السورية في استخدام السلاح الكيماوي
البحرين: الضربة ضرورية لحماية المدنيين من استخدام السلاح الكيماوي
عمان: نتفهم أسباب الضربة ونؤيدها
كندا: ندين استخدام الأسلحة الكيماوية وندعم واشنطن ولندن وباريس
إسرائيل: رسالة لإيران وسوريا واستخدام الكيماوي يتجاوز الخطوط الحمراء
قطر: ضربة ضد أهداف عسكرية لحماية الشعب السوري

الأطراف المعارضة:
روسيا: الضربة غير قانونية واعتمدت على تقارير سرية مزعومة
إيران: ندين العدوان الثلاثي ونحذر من تبعاته
لبنان: انتهاك للقانون الدولي ولن تسهم في حل سياسي للأزمة
الصين: نرفض استخدام القوة في العلاقات الدولية وندعو لاحترام سيادة الدول
الجزائر: هجوم مؤسف وكان ينبغي انتظار نتائج تحقيقات الهجوم الكيماوي
بوليفيا: انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ولا هدف له سوى توسيع النفوذ
الشيشان: الهجوم جريمة بشعة لا يمكن تبريرها بأي شكل

الأطراف المحايدة:
الأمم المتحدة: ندعو الجميع إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في سوريا
مصر: قلقون من نتائج التصعيد العسكري ونرفض استخدام الأسلحة المحرمة
العراق: ضرورة الحل السياسي وتحذير من جر المنطقة إلى تداعيات خطيرة
الكويت: نأسف لهذا التصعيد وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسئوليته
الأردن: الحل السياسي هو السبيل الوحيد لضمان استقرار سوريا
الهند: نطالب بتحقيق نزيه في الهجوم الكيماوي وندعو الجميع لضبط النفس