الجيش العربي السوري

وصلت تعزيزات عسكرية جديدة لقوات الجيش السوري إلى جبهات حلب بحسب مصادر معارضة.

وكثف طيران الاستطلاع من طلعاته في أجواء الأطراف القريبة من خطوط التماس.

وعززت القوات السورية مواقعها في جبهات حلب والضواحي بمزيد من “الحرس الجمهوري” و”الفيلق الخامس”، والفرق العسكرية المدرعة، وجرى توزيعها على محاور القتال في الملاح والصالات الصناعية وفي الشمال الغربي من المدينة في محاور جمعية الزهراء والكتيبة الروسية، وفي جبهات الضواحي الغربية، في الراشدين وفيلات ضاحية الأسد وفي عدد من المواقع في جبهات جنوبي حلب على جانبي نقطة المراقبة الروسية في بلدة الحاضر.

مصدر عسكري معارض أكد لـ”المدن”، أن أكثر من 500 عنصر من الجيش السوري تم نقلهم من محاور جنوبي إدلب مؤخراً إلى جبهات حلب، ومن بين التعزيزات مدرعات ودبابات روسية وراجمات صواريخ من المفترض أن يتم توزيعها على أكثر من محور لتدعم المليشيات نارياً في حال أشغلت جبهات شمالي الطريق الدولي حلب-دمشق.

وكثفت القوات السورية من قصفها لمواقع الميليشيات المسلحة غربي حلب، واستهدفت بقذائف المدفعية وصواريخ غراد، كفر حمرة وأسيا وأطراف حريتان في الضواحي الشمالية.

وشهدت جبهات كبانة والمرتفعات الجبلية في ريف اللاذقية الشمالي اشتباكات متقطعة بين الفصائل الارهابية من جهة، والقوات السورية من جهة ثانية.

وقصفت القوات السورية مواقع الميليشيات الارهابية بأكثر من 100 قذيفة صاروخية في محاور كبانة وجبلي الأكراد والتركمان.

وقالت مصادر عسكرية سورية، إن النصرة ولليوم الثامن على التوالي ما تزال تمنع المدنيين من الخروج من إدلب وريفها عبر معبر أبو ضهور “الإنساني”.

فيما تواصل الميليشيات الارهابية حملات التجنيد، والعمل في معسكراتها لضم المزيد من المقاتلين إلى صفوفها، وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عن تخريج دفعة جديدة من المقاتلين في معسكرات الإعداد والتدريب التابعة للقوات الخاصة.

ودعت “هيئة تحرير الشام”، الشبان في إدلب للانضمام إلى صفوف “العصائب الحمراء”، والجيوش الأربعة التابعة لها. وتواصل حملة “جاهد بنفسك” أنشطتها في مخيمات شمالي ادلب وتعقد الملتقيات والمهرجانات التحريضية والدعوية.

قد يهمك أيضًا:

غوتيريش يرحب بمقترح قبرصي تركي لإدارة موارد الطاقة في الجزيرة