حركة «حماس»

أعلنت حركة «حماس» أن وفدًا من قيادتها وصل إلى العاصمة الروسية موسكو، بدعوة من وزارة الخارجية الروسية، وقال رئيس مكتب العلاقات الوطنية، عضو المكتب السياسى للحركة حسام بدران، فى تصريح نشره الموقع الرسمى للحركة على شبكة الإنترنت إن الوفد يترأسه موسى أبومرزوق، وأضاف أن الزيارة إلى موسكو تأتى فى «إطار توثيق العلاقات الثنائية بين الحركة والحكومة الروسية»، نافيًا أن تكون لها علاقة بملف المصالحة.

بدوره، أكد رئيس مكتب العلاقات الدولية لحركة «حماس»، موسى أبومرزوق، أن علاقات الحركة مع سوريا مقطوعة حاليا، وأنها بأحسن صورها مع إيران، وقال أبومرزوق لوكالة «سبوتنيك» الروسية: «لا يوجد أى تطورات فى العلاقة مع سوريا، هناك أحاديث كثيرة فى الإعلام، سواء كانت من قبل متحدثين حتى من داخل الحركة أو داخل النظام السورى أو من المحيطين بهما أو من المتابعين، لكن مازالت الأمور على ما هى عليه، لا يوجد تواجد للحركة فى سوريا كما لا توجد علاقات مع سوريا حتى الآن»، وتزايد الحديث عن عودة العلاقات بين «حماس» ودمشق بقوة منذ نحو شهر، قبل أن تنفى دمشق ذلك.

وأوضح «أبومرزوق» أن علاقات الحركة مع إيران بأفضل حالاتها، وقال: «هناك علاقات متينة مع الجمهورية الإسلامية ولم تنقطع إطلاقا فى أى مرحلة من المراحل، ولكنها بين شد وجذب وهى الآن فى أحسن صورها»، وقال «أبومرزوق» إن سياسة موسكو تجاه الموضوع الفلسطينى، وفيما يخص ملف المصالحة الفلسطينية سياسة «بناءة»، وإن «زيارته الحالية إلى موسكو جاءت بدعوة من نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف، ونتشاور حول مجمل قضايا المنطقة خاصة قضيتنا التى نحن معنيون بها بشكل أساسى، فالقضايا المتعلقة بالوضع الفلسطينى دائما تحظى بالأهمية الكبرى فى وزارة الخارجية الروسية، كون القضية الفلسطينية هى مفتاح علاقات الشرق الأوسط بمجمله»، وأضاف «أبومرزوق»: «نرحب بهذه الزيارات لأن سياسة موسكو تجاه الموضوع الفلسطينى سياسة بناءة فيما يخص المصالحة الفلسطينية والخروج بوحدة الموقف الفلسطينى، ومن الأهمية بمكان أن تستمر الجهود الروسية فى الموضوع الفلسطينى»، وأوضح القيادى الفلسطينى أن «هناك ملفات كثيرة متعلقة بهذا الموضوع، يوجد ملف المصالحة، وملف الأوضاع الساخنة فى قطاع غزة والحصار على القطاع، وصفقة القرن ومؤتمر البحرين، وأمريكا وسياسات ترامب تجاه المنطقة بمجملها والقضية الفلسطينية بشكل خاص».

من جهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى سقوط طائرة مُسيّرة «درون» كانت تُحلق فى أجواء قطاع غزة، صباح أمس، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن الجيش قوله إن طائرة دون طيار سقطت فى وسط قطاع غزة، وأضافت الهيئة نقلا عن الجيش: «لا توجد مخاوف من تسرب معلومات»، ولم يوضح الجيش الإسرائيلى أسباب سقوطها، لكن مواقع إعلامية فلسطينية فى قطاع غزة قالت إن «المقاومة» تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة من نوع «كواد كابتر» شرق المنطقة الوسطى لقطاع غزة، وأضافت أنه تم استهداف الطائرة المسيرة من قبل «المقاومة»، قبل دخولها أجواء قطاع غزة وذلك بإطلاق النار عليها، ونقلت وكالة «صفا» الفلسطينية عن مصدر فلسطينى قوله إن الطائرة الإسرائيلية هى من نوع «كواد كابتر»، وتُصنّف من الطائرات المسيرة التى تُستخدم بغرض التصوير، وعادة ما تستخدم إسرائيل هذا النوع من الطائرات من أجل جمع المعلومات عن تحركات فلسطينية فى داخل قطاع غزة.


قد يهمك أيضًا:

إسرائيل تتحدث بلُغة "العصا والجزرة" للسخرية من تهديدات "حماس" بعد مقتل فلسطيني

تهديدات وتوترات بين "حماس" وإسرئيل تستبق وصول الوفد المصري إلى غزة