مارتن غريفيثس

شدد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيثس على ضرورة أن تعود الحكومة اليمنية الشرعية "بسلطة كاملة" إلى مدينة عدن.

وأطلع غريفيثس اليوم الخميس مجلس الأمن على آخر التطورات اليمنية عبر اتصال مصوّر.

وشكر غريفيثس، خلال كلمته، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على جهوده في دعم مباحثات السلام اليمنية، معتبراً أن جهود "ولي العهد السعودي في مساعي عودة الحكومة إلى عدن مشهودة".

وفي سياق آخر، اعتبر غريفيثس أن "هناك المزيد من الأمل رغم البؤس الكبير الذي يعيشه الشعب اليمني"، مشيراً إلى أن "المساعدات الإنسانية بدأت بالوصول إلى منطقة الدريهمي في الحديدة".

من جهته، شكر وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، السعودية على دعم الأمم المتحدة لمواجهة الوضع الإنساني في اليمن.

ودعا لوكوك الحوثيين لوقف الممارسات التي تؤدي لرفع أسعار المواد الاستهلاكية، مشيراً إلى أن "أسعار الوقود في اليمن تضاعفت 3 مرات في الأشهر الماضية".

وكشف لوكوك أن "الحوثيين يفرضون أكثر من 100 قيد على توزيع المساعدات الإنسانية".

كما اعتبر لوكوك أن "الاشتباكات في الجنوب تضر بالعمليتين السياسية والإنسانية".

من جهته قال مندوب اليمن بالجلسة: "الحكومة سعت للسلام المستدام وإنهاء المعاناة التي سببها انقلاب الحوثي. أما الميليشيات الحوثية فتقتات على الحرب ونهجها إيراني. الهدف الأساسي هو إنهاء الانقلاب الحوثي ووقف التمدد الإيراني".

واعتبر أن "التسوية الشاملة للصراع مرهونة بتنفيذ اتفاق السويد". وفي هذا السياق، جدد التزام الحكومة اليمنية "بتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى وفق مبدأ الكل مقابل الكل"، كما أكد استعدادها "لنقل الوقود لكافة المناطق حتى تلك الخاضعة لسيطرة الميليشيات".

ودعا "لمراقبة الانتهاكات المرتكبة في مجال الإغاثة الإنسانية"، كما طالب برفع حصار الحوثي لتعز.

في سياق آخر، ثمن المندوب اليمني إلى مجلس الأمن "جهود السعودية لإنجاح حوار جدة".

من جانبه، أعرب مندوب الولايات المتحدة عن امتنان بلاده للسعودية والإمارات على تقديم المساعدات لليمنيين. كما اعتبر المندوب الأميركي أن "وقف هجمات الحوثيين على السعودية سيكون خطوة مهمة نحو التهدئة".

بدورها، أثنت مندوبة بريطانيا على "دور السعودية في المحادثات بين أطراف النزاع في جنوب اليمن"، مضيفةً: "نأمل بالمزيد من الإجراءات الإيجابية للتهدئة في اليمن".

وفي سياق متصل، ذكّر مندوب فرنسا بأن "أطراف النزاع في جنوب اليمن يقتربون من اتفاق في محادثات السعودية".

أما مندوب روسيا فاعتبر أنه "من الضروري الوصول إلى اتفاق سلام وإنهاء أزمة اليمن"، مرحّباً "بتخلي أطراف في نزاع اليمن عن وقف الهجمات"، حسب تعبيره.

من جانبه، أعرب مندوب الكويت في الأمم المتحدة عن استعداد بلاده لاستضافة جولة مفاوضات جديدة بين اليمنيين لإيجاد حل لأزمة اليمن، مشدداً على أنه "لا حل عسكريا للأزمة اليمنية".

 

وقد يهمك أيضا:

بنس يتباحث مع أردوغان لحثه على وقف الهجوم في سوريا