جانب من اللقاء

بحث الرئيس بشار الأسد الإثنين, مع  كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة حسين جابري أنصاري,مستجدات الأوضاع في سورية والمنطقة ,مشددين على عزم سورية وإيران الاستمرار في مكافحة التطرف من جهة ومواصلة الجهود الهادفة لتحريك المسار السياسي على الرغم من العراقيل الأميركية وصولًا إلى إنهاء الحرب على سورية وإعادة الأمن والاستقرار إلى الأراضي السورية كافة

وأكّدا على أهمية العلاقة السورية الإيرانية كعامل استقرار في المنطقة في مواجهة السياسات التي تنتهجها أميركا وأدواتها والتي تقوم على نشر الفوضى وإضعاف الدول التي ترفض الخضوع لسياساتها.

وتناول اللقاء العلاقات الثنائية والخطوات التي يقوم بها الجانبان بغية مواصلة تطوير العلاقات بما يخدم تحقيق مصالح الشعبين السوري والإيراني.

و استقبل وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين جابري أنصاري والوفد المرافق.

وجرى خلال اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين بالإضافة إلى آخر التطورات السياسية في سورية والمنطقة وخاصة الجهود والاتصالات السياسية الجارية في إطار عملية أستانا حول تشكيل لجنة مناقشة الدستور الحالي وآلية عملها وأهمية الاستمرار في تعزيز التنسيق الثنائي بين الجانبين في المرحلة المقبلة.