تدني مستوى المعيشة في دمشق

يحتفل العالم اليوم، الأربعاء 31 تشرين الأول / أكتوبر باليوم العالمي للمدن، لتعزيز رغبة المجتمع الدولي بنشر الحضرية على مستوى العالم.

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 من كانون الأول 2013 قرارها 239/68 ، الذي أقرت بموجبه تحديد يوم 31 من تشرين الأول، يومًا عالميًا للمدن.

واحتلت عواصم عربية مراتب متأخرة في مؤشر "mercer" لمستوى المعيشة، لعام 2018، وجاءت "دمشق" في المرتبة 225 عالميًا، متقدمة على كل من صنعاء وبغداد التي حلت أخيرًا.

فيما احتلت العاصمة النمساوية "فيينا" المرتبة الأولى عالميًا وللمرة التاسعة على التوالي، تلتها زيوريخ السويسرية، ثم ميونخ الألمانية.

واستندت الدراسة على الحياة اليومية للمغتربين وعائلاتهم، لتساعد بذلك الشركات على تحديد التعويضات المالية المناسبة لكل مدينة.

وسبق أن أظهر تقرير الأحوال المعيشية السنوي للعام 2017 أن دمشق من أسوأ مدن العالم للعيش فيها، في حين تصدرت مدينة ملبورن الأسترالية قائمة أفضل المدن معيشةً.

ووفق التقرير، الذي أصدرته وحدة المخابرات الاقتصادية التابعة لمجموعة "إيكونوميست" منتصف آب 2017، فإن حساب التصنيف جرى على أساس عدة عوامل، من بينها معدلات الجريمة والرعاية الصحية والطقس والفساد والرقابة.

وتعاني العاصمة السورية دمشق من تدهور الأوضاع المعيشية للسكان، وتفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية من كهرباء وماء، بالإضافة إلى غلاء الأسعار وتدني متوسط دخل الفرد، الذي يصل إلى 50 ألف ليرة "100 دولار" شهريًا.

ودعت الأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للمدن، إلى دعم المدن التي تعرضت بناها التحتية للأضرار، لتصبح قادرة على استيعاب المخاطر، وحفظ حياة الإنسان.